كشفت وسائل اعلام مختصة عن عقد الجزائر وروسيا صفقة تسلح ضخمة، يتعزز بموجبها الجيش الوطني الشعبي الجزائري عتادا عسكريا جد متطور من الجيل الخامس.
ويرجح أن يكون وقع على الصفقة وزير الدفاع الروسي شويغو ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري؛ الفريق السعيد شنقريحة، اثناء زيارته الأخيرة لروسيا الفدرالية، وتضم الصفقة بين الحليفين، مقاتلات حربية وصواريخ متطورة ودبابات من الجيل الخامس. وفق لوسائل الإعلام.
بلغت قيمة الصفقة 7 مليار دولار، وتضم عددا من الغواصات الحديثة و فرقاطات تايغر الشبحية و مقاتلات هجومية عصرية من أحدث صيحات الصناعة الحربية الروسية.
ويجري الجيش الجزائري مناورات ضخمة في ظل التطورات الأمنية التي تشهدها منطقة شمال إفريقيا المتوترة، مع استفحال الإرهاب في الساحل والصحراء، والوضع غير المستتب في ليبيا خاصة مع تحركات المرتزقة، و استئناف الحرب في الصحراء الغربية وما يحيط ذلك من تداخل المصالح بين المخزن والكيان الصهيوني خاصة بعد تطبيع النظام المغربي الخائن مع إسرائيل.
وشهد الجيش الجزائري تطورا نوعيا ملحوظات، وأصبح قوة معتبرة في منطقة شمال إفريقيا البحر الأبيض المتوسط، بجيش يمتلك عقيدة قتالية متينة مردها إلى الثورة ضد الاستعمار التي امتدت لمحو قرن ونصف القرن، وهو سليل جيش التحرير الذي قاتل فرنسا واجرها على الانسحاب من كامب التراب الجزائري، كما يمتلك الجيش الوطني الشعبي الجزائري ترسانة من أعتي ما أحدثته التكنولوجيا الحربية وتشكيلات مؤهلة لخوض أي حرب في مختلف الجبهات والمناطق و هو جيش منوع يغطي القوات البرية والبحرية والجوية، ونوهت به عديد المراكز المختصة في الشأن العسكري.
تعليقات
إرسال تعليق