م الفقيه | أكد الجيش الصحراوي عبر بيان نشرته وكالة الأنباء الصحراوية قبل قليل ، تنفيذه ضربات صاروخية ومدفعية مركزة على قواعد عسكرية للإحتلال المغربي شمال الصحراء الغربية.
واوضع البلاغ العسكري الجديد أن وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي نفذت هجمات مركزة على نقاط عسكرية مغربية في كل من القطاعات العسكرية؛ حوزة الفرسية والمحبس (قطاعات الشمال).
وقال البيان "قصفت وحدات من جيشنا المقدام تخندقات قوات الاحتلال بمنطقة روس بن أعميرة قطاع الفرسية ومنطقة الشيظيمية قطاع المحبس، كما نفذت قصفا مكثفا ضد قوات الاحتلال المغربية بمنطقة روس فدرة التمات الغربية قطاع حوزة".
وأمس نفذت الجيش عدة ضربات ضد معاقل الاحتلال المغربي الذي يتمترس خلف جدران محصنة بالألغام خوفا من هجمات المقاتلين الصحراويين.
كما حدثت أمس تفجيرات مدمرة شمال مدينة السمارة الصحراوية المحتلة، يعتقد أنها لصواريخ صحراوية سقطت على قواعد عسكرية مغربية تقع في نفس المكان الذي تصاعدت منه أعمدة الدخان.
لم تتبن الدفاع الصحراوية التفجيرات التي هزت مواقع عسكرية مغربية ولم تنف ذلك، لكن خبراء في مجال الألغام استعدوا الرواية المغربية القائلة بأن التفجيرات ناجمة التخلص من مخلفات الألغام. وهي رواية تفتقد إلى أي دليل وسط نأي الأمم المتحدة والمنظمات المشرفة على التخلص من الألغام في الصحراء الغربية عن التحدث عن ذلك، رغم ادعاء الرباط حضور عدد من أفراد المينورسو للتفجير المزعوم.
ويعد هذا تطورا لافتا في مسار الحرب منذ استئناف الكفاح المسلح في 13 من نوفمبر 2020، بعد خرق الجيش الملكي المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي كان ساريا منذ 1991.
تعليقات
إرسال تعليق