بات التوجس الريبة سيدا الموقف تجاها الأخبار الصادرة عن الاعلام المغربي والمعلومات التي تصدر عنه، خاصة بعد كثرة المعلومات المضللة التي كانت تصدر في الاونة الاخيره والاحداث التي تلت اعتراف ترامب احادي الجانب بمزاعم الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية.
وقد حذفت قناة الجزيرة القطرية؛ واحدة من كبريات القنوات الدولية، أخبارا مغربية مضللة كانت قد نشرتها استنادا الى معلومات كاذبة نشرها رئيس الحكومة المغربية ثم حذفها بعد بيان لأفريكوم، وبعدها أعاد نشرها الجيش الملكي المغربي ثم جاء النفس من البنتاغون، يدعي النظام المغربي في هذه الأخبار المغلوطة بان الولايات المتحدة ستقوم بمناورات الاسد الافريقي في الصحراء الغربية.
حذف الجزيرة لهذا الخبر يؤكد ان الاعلام العالمي اصبح مرتابا من المعلومات التي مصدرها المغرب خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية بسبب كثرة التضليل الذي يشوب هذه المعلومات.
وارتفعت وتيرة الأخبار المغربية الكاذبة خلال الحديث عن مناورات الأسد الأفريقي الأخيرة، بسبب حجم الكذب الإخباري الذي مارسته مؤسسات الدولة المغربية على أعلى مستوى لتغليط الرأي العام ، وبهدف حفظ ماء وجه المخزن من التخبط الذي طاله في ادارة الأزمة مع إسبانيا، والتي انتهت بانتصار كاسح لجبهة البوليساريو.
ونشرت قناة الجزيرة مثل بعض وسائل الاعلام الأخرى، أخبارا مسمومة يدعي فيها المغرب أم جزءا من تمرين الأسد الأفريقي 21 سيجري في منطقة المحبس شمال الصحراء الغربية، لكن وزارة الدفاع الأمريكية نفت في بيانين هذه الأخبار ما جعل القناة تحذف الخبر المضلل.
ونفت عدة وسائل اعلام دولية هذه الأخبار بعد تداولها الصحيح الخطأ الذي أوقعتها فيه الدعاية المغربية الكاذبة، ويشير هذا إلى أن الأخبار القادمة من المغرب أصبحت فاقدة للمصداقية، ما سيساعد حتما في الكشف عن الوجه الحقيقي لهذا النظام الذي يسيء إلى سمعة الإعلام عن طريق إيقاعه في مصيدة الأخبار المغلوطة والمضللة.
تعليقات
إرسال تعليق