القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

في ذكرى الزملة.. "المشهد الصحراوي" يكشف حيثيات جديدة لم تنشر من قبل



يحتفل الشعب الصحراوي اليوم بذكرى انتفاضة الزملة التاريخية، أول حراك شعبي صحراوي موحد ضد الاستعمار الإسباني في الصحراء الغربية، لا يعرف الكثير من الناس بعض خبايا تاريخ ذلك الحدث الذي وقع في 17 يونيو 1970، وحيثيات ماوقع قبل وبعد هذا الحدث المفصلي في تاريخ الصحراء الغربية المعاصر. 


موقع "المشهد الصحراوي" ، يطرق باب التاريخ للنبش عن مآثر الشعب الصحراوي و بطولاته، بغرض إثراء الرأي العام بالمعلومات التاريخية من شخصيات عاصرت تلك الحقبة وكانت شاهدة عيان على الأحداث البارزة وما صاحبها من عواصف سياسية وعسكرية وتغيرات فارقة. 


نعرض في هذا الجزء المتعلق بانتفاضة الزملة، شهادة أحد رجالات ذاك اليوم وتلك الحركة، رجل شهد له الكثيرين بأنه الأكثر قدرة على حفظ وسرد تلك الأحداث الذي غيرت وجه الصحراء الغربية، ودفعت بالشعب الصحراوي للخروج من الخاضع أو المتمرد على الدخيل في أغلفة غير ثورية تحررية، إلى فاعل في منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا، وصاحب صوت عال في المسرح الدولي. 


الحركة الطليعية.. تأسيس قبل التأسيس.. 


قلة من يعرفون الكثير عن حيثيات إنشاء الحركة الطليعية، التي ربما ساهم أفول نجمها بعد إختطاف الاستعمار الاساني لمؤسسها؛ الفقيد، محمد سيد ابراهيم بصيري، وبروز الحركة الصحراوية الأقوى بعد ذلك في 1973. 


"المشهد الصحراوي" حاور؛ سيدي لبصير، الرجل الذي يحتفظ في ذاكرته بتاريخ الحركة ومؤسسها، ويحفظ حتى أسماء قياداتها و وبؤر نشاطها السري قبل أن تنفجر في 17 يونيو 1970.


وحسب الإطار في "الحركة الطليعية لتحرير الصحراء الغربية" ، فإن التأسيس الأول للحركة كان 12 ديسمبر 1969، لكنها اختارت العمل في الخفاء.


وفي 13 مارس 1970 حدث الاجتماع الكبير الأول للحركة الطليعية، في منطقة "الكايز لكبير" ضواحي مدينة السمارة، وهو الاجتماع الذي استقطب إليه عددا من التحرريين الصحراويين من مختلف مناطق الصحراء الغربية.


شهيد "الحركة الطليعية" و "انتفاضة الزملة" الوحيد، الذي لم نسمع به من قبل...


اسشهد في انتفاضة الزملة شهيد "الحركة الطليعية" الوحيد الذي قتل برصاص الاستعمار الإسباني، الشهيد؛ سلامة لعبيد إبراهيم ولد ألّة، كما أصيب نحو خمسين من المشاركين في انتفاضة الزملة، بينهم أربعة أصيبوا بشكل خطير يتذكر ؛ الحسين ولد الحسانالذي بترت رجله، السيد ولد عوبة أصيب بشكل بليغ في البطن، سلمى ولد الركيبي ولد حيدار.


المرأة الصحراوية إلى جانب أخيها الرجل في بواكير الحراك التحرري...


حدثت المشادات عندما هم جنود الاستعمار الإسباني بإطلاق النار على المتظاهرين، انتشلت إحدى المناضلات المشاركات في هذه التظاهرة، وإسمها النزيهة منت موسى، بندقية من يد جندي إسباني.



 غادر الكولونيل الذي جاء للتفاوض، وقابله المتظاهرون بشعارات تطالب بجلاء الاستعمار الإسباني في أسرع وقت من الصحراء الغربية .. عند مغادرته، بدأت الأمور تخرج عن السيطرة، عندما جاءت كتيبة من "الترسيو" على جناح السرعة وبدأت في تعنيف الصحراويين، إحتج أحد المشاركين ويدعى؛ بدة أحمد حمادي، الذي تعرض للتعنيف وكان أول معتقل في صفوف الحركة لدى الإستعمار الإسباني.


حاوره الزميل | م - الفقيه 

يُتبع... 


تعليقات