واصل جيش التحرير الشعبي الصحراوي ضرب أهداف عسكرية مغربية في شمال الصحراء الغربية، وهي المناطق نفسها التي نشر الجيش الملكي المغربي المحتل للصحراء الغربية بيانا يدعي فيه أنها ستشهد مناورات "الأسد الأفريقي 21".
ويبدو أن منطقة المحبس الإستر اتيجية لم تعب عن بنك أهداف الجيش الصحراوي، منذ انطلاق العملات العسكرية في 13 نوفمبر الماضي، لكن عمليات وحدات الجيش زادت وتيرة إستهداف منطقة قطاع المحبس بشكل خاص في الأسابيع الاخيرة، حيث تم ضرب أهداف عسكرية مغربية فيه بشكل يومي.
وقال بيان جديد لوزارة الدفاع الصحراوية إن المقاتلين الصحراويين شنوا هجومين منفصلين اليوم استهدفا قطاع المحبس ، أحدهما في منطقة لعكد والآخر في منطقة الشيظمية .
يقع المحبس شمال الصحراء الغربية، ويتجه ليصبح المنطقة الأكثر التهابا في خط المواجهة العسكرية المتواصلة بين جيش التحرير الصحراوي و جيش الإحتلال المغربي.
واليوم وقع حادث وصف بالمنعرج في سير العمليات العسكرية، حيث شن جيش الإحتلال المغربي غارات على منطقة صحراوية تقع على تخوم الجزائر ، وقال شهود عيان لهذا الموقع إن قذائف الجيش المغربي انفجرت على بعد كلومترات فقط من البوابة الحدودية بين الجزائر والجمهورية الصحراوية.
تعليقات
إرسال تعليق