القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

اللجنة الفلسطينية لمقاطع إسرائيل تدين زيارة هنية للنظام المغربي وتصفها بتشريع وتبرير التطبيع

 



استنكرت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس؛ إسماعيل هنية، للنظام المغربي المطبع مع الكيان الصهيوني ، ولقائه مع رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني.


وقالت اللجنة في بيان لها "ندين بقوة اجتماع هنية مع رئيس الحكومة المغربية الخائنة لشعبنا والمتورطة في التطبيع مع الاحتلال وجرائمه المستمرة.. إنّ استمرار التطبيع الرسمي الفلسطيني، وأهم تجلّياته "التنسيق الأمني" وما تسمى "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"، ومشاركة هنية في اجتماعات مع قادة الحكومة المغربية يشرعنان التطبيع ويوفران أوراق توت لتبرير أو تلطيف تطبيع أنظمة عربية أخرى.



وأضافت اللجنة وهي أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة عالميّاً، في بيان حصل "المشهد الصحراوي" على نسخة منه، إنها "تستنكر اجتماع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية والموقع على اتفاق التطبيع والخيانة مع إسرائيل.". 


وأضافت "في الوقت الذي نحيّي فيه الشعب المغربي الشقيق على وقوفه ضد التطبيع ومع قضية فلسطين، قضيته المركزية، ندين بقوة اجتماع هنية مع رئيس الحكومة المغربية الخائنة لشعبنا والمتورطة في التطبيع مع الاحتلال وجرائمه المستمرة. فمع المجزرة الإسرائيلية الأخيرة ضد شعبنا في قطاع غزة المحاصر، ومع التطهير العرقي الممنهج في القدس والنقب والأغوار، ومع تصاعد وتيرة الاستيطان الاستعماري في كل الأراضي المحتلة، ومع تفشي مظاهر الفاشية الاستعمارية ضد شعبنا في أراضي 1948، لا يمكن أن نتفهّم محاولة شرعنة هذا النظام الذي خان شعبنا وقضيته". 



وأكدت اللجنة المعروفة عالميا بقيادة مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، إنّ "مشاركة هنية في اجتماعات مع قادة الحكومة المغربية يشرعن التطبيع ويوفر أوراق توت لتبرير أو تلطيف تطبيع أنظمة عربية أخرى".



و هاجمت اللجنة النظام المغربي الخائن للقضية الفلسطينية ومؤكدة أن خيانته متجذرة وقديمة وقالت إنه "لم يكُن انضمام النظام المغربي إلى مسلسل التطبيع والتحالف مع العدوّ الصهيوني مفاجئاً ولا غريباً، بالنظر إلى التاريخ الطويل من العلاقات السرّية والعلنية التي تربط النظام المغربي بالنظام الاستعماري الإسرائيلي وقيادة الحركة الصهيونية، وفي ضوء الإعلانات المتكرّرة لعددٍ من المسؤولين الأمريكيين والصهاينة عن استعداد عدد من الأنظمة العربية للانخراط في مسلسل التطبيع".



" إن هذه العلاقات، التي تطوّرت في عدد من المجالات السياسية والأمنية والاستخبارية والعسكرية على مرّ العقود الماضية، كانت دائماً تفتقر للشرعية الشعبية" يضيف البيان.



وقالت اللجنة الفلسطينية "شكّلت خطوة التطبيع الرسمية المغربية انحيازاً سافراً ووقحاً لدولة الاحتلال ومشاريعها التوسعية الاستيطانية، بل أيضاً لروايتها العنصرية بشأن الخلط بين الصهيونية واليهودية. فجاء النظام المغربي لكي يجيّر تاريخ المجتمع المغربي ونسيجه لمصلحة المشروع الصهيوني الاستعماري الاستيطاني، مذكّراً بالدور الذي لعبته الرجعية المغربية بالتعاون مع المؤسسة الصهيونية في ارتكاب جرائم بحق الشعب المغربي بتهجير جزءٍ من الطوائف اليهودية المغربية لرفد المشروع الصهيوني الاستيطاني بالقوة البشرية، والذين أصبحوا بين عشيةٍ وضحاها حاملي سلاح ضدّ الفلسطينيين واحتياطاً بشرياً للاستيطان".


تعليقات