افصحت وزارة الخارجية الألمانية عن قائمة المدعوين للمؤتمر برلين الثاني، الذي انتهى قبل يومين بالعاصمة الألمانية.
وظهر اسم الجزائر في رأس القائمة، مباشرة بعد الأمم المتحدة، بينما خلت القائمة من المغرب، وهو ما يفسر تهم وزير الخارجية المغربي؛ ناصر بوريطة على ألمانيا، قائلا "لا وجود لحل في المانيا لمشكل في شمال إفريقيا". في تصريح غريب في عالم الصلح الدولي الذي تسعى له قوى فاعلة ويحظي عادة بموآزرة المجتمع الدولي ككل.
وظهر في صورة المشاركين وزير الخارجية الجزائر، إلى جانب وزراء خارجية الدول الكبرى، وهي المشاركة الثانية لهذا البلد الذي يستعيد دوره الإقليمي والدول بشكل سريع، في مؤتمر برلين من أجل ليبيا الشقيقة.
كما يعتبر هذا الاقصاء الثاني للمغرب الذي فشل في إيجاد حل للصراع الليبي، وتحول إلى عدو لكل مبادرة تهدف إلى انهاء الأزمة الليبية.
تعليقات
إرسال تعليق