يبدو أن الأزمة الدبلوماسية بين برلين والرباط لم تراوح الثلاجة منذ قرر المغرب بشكل أحادي استعراض "ثقته بنفسه" أمام الماكينة الألمانية.
صحيفة البائس الإسبانية، نقلت عن المتحدث باسم الخارجية الألمانية قوله "إن المساعدات الألمانية التي كانت تذهب إلى المغرب تأثرت وأن أنشطة التعاون والتنمية التي تساعد بها برلين المغرب متوقفة".
وتنقل الصحيفة أن انقطاع العلاقات بين المغرب المحتاج للمساعدة بسبب ضعف اقتصاده، أثر بشكل كبير على عمل المنظمة الألمانية للتعاون الدولي، وبنك التنمية الألماني ، وفقًا لما أكده لها المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية. الذي أكد أن قطع العلاقات مع المؤسستين المذكورين يعني ضمنياً أن جميع عمليات برلين تقريباً في مجال التنمية والتعاون "تتأثر بالسياسة الأحادية للمغرب". موصحا أن بعض المشاريع "متوقفة تمامًا".
وكجزء من هذا التأثر تم تعليق مساعدات مالية ألمانية للمغرب بلغت قيمتها مايقارب ملياري دولار.
بدأت الأزمة الدبلوماسية بين ألمانيا والمغرب مباشرة عقب محاولة ترامب القفز على القانون الدولي في الصحراء الغربية، عندما حاول شرعنة احتلال المغرب للصحراء الغربية، فطلبت ألمانيا عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الذي تمكن من وقف هذا الانحراف بالموقف الدولي الموحد من قضية الصحراء الغربية. ويتوقع خبراء أن تخسر الرباط الكثير من جراء محاولة الضغط اليائسة على أقوى اقتصاد في الإتحاد الافريقي.
تعليقات
إرسال تعليق