بقلم عالي محمد لمين - أورد اليوم السبت 12 يونيو الجاري موقع قناة الحرة الأمريكية الناطقة بالعربية مطالبات إسبانية جديدة لإدارة الرئيس الأمريكي الحالي جون بايدن بضرورة تصحيح الخطيئة التي وقعت فيها الولايات الأمريكية المتحدة، عقب توقيع الرئيس السابق لقرار الإعتراف ب"السيادة" المغربية المزعومة على الصحراء الغربية، نظير التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني، والذي كان موجود أصلا: كما قال وزير الخارجية المغربي نفسه ناصر بوريطة مفتخرا، منذ سنة 1965.
وذكر الموقع الأمريكي ان وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، أجرت إتصالا هاتفيا مع نظيرها الأميركي، أنتوني بلينكن، مذكرة إياه بمخالفة تغريدة ترامب للقرارات والمواثيق الدولية، المتعقلة بمعالجة الملف الصحراوي، كون القضية الصحراوية تناقش على مستوى اللحنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة للأقاليم الغير محكومة ذاتيا، كما ذكرت الوزير الإسبانية الجانب الأمريكي بحجم الضرر الذي لحق بإسبانيا جراء النتائج السلبية لتغريدة ترامب.
وأكمل موقع قناة الحرة الأمريكية، نقلا عن صحيفة "الكونفيدنشيال" أن وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، أن أرانشا أبلغت نظيرها بلينكن أن قرار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي اعترف ب"سيادة" المغرب المزعومة على الصحراء الغربية، كان له عواقب على إسبانيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن لايا طلبت في الاتصال، الذي أجري الجمعة 11 يونيو الحالي، مساعدة إدارة الرئيس جو بايدن، في حل المشكلة التي تسبب فيها الرئيس الأميركي السابق، بحسب تعبير الوزيرة الإسبانية.
تعليقات
إرسال تعليق