طالبت الحكومة الجهوية المنطقة الاندلس اكبر أقاليم المملكة الأيبيرية، الحكومة الاسبانية بعدم الاذعان لشروط و ابتزازات النظام المغربي الذي يستخدم الهجرة غير الشرعية للضغط على اسبانيا من اجل تغيير موقفها المساند للشرعية الدوليةخ في قضية الصحراء الغربية.
وقال نائب رئيس حكومة الاندلس؛ خوان مارين، بأنه يتوجب على حكومة مدريد عدم الانجرار وراء رغبات المغرب الذي يحاول فرض شروطه واملاءاته على اسبانيا.
وقال الساسي الإسباني موجها كلامه الرئيس الحكومة الإسبانية يديرو سانشيز لأنه يجب على إسبانيا "ممارسة ثقلها داخل الاتحاد الأوروبي لتكون قادرة على فرض شروطها على الرباط في أي مفاوضات".
واستثنى المغرب إسبانيا من قائمة الدول التي فتح حدوده معها، رغم أنها أكثر أهمية له من أي دولة اخرى ، بما في ذلك ايطاليا التي وضعها بديلا عن مزانئ إسبانيا لأسباب سياسية. في قائمة الدول المسموح باستقبال المسافرين منها.
عملية إستبعاد الموانئ الإسبانية هي خطوة جديدة في الأزمة الدائرة حاليا بين مدريد والرباط، لكن من سيدفع فاتورتها هو المواطن المغربي الذي كان يستقل البواخر من موانئ جنوب إسبانيا مع سيارته بأسعار زهيدة، وسيجد نفسه يدفع الثمن مضاعفا بالعشىرات في مزانئ بعيدة لكي يصل الى المغرب.
ميناء "ألخيثيراس" وحده كان يمثل منطقة عبور لأكثر من ثلاثة ملايين مغربي سنويا، 800.000 مركبة، ما يؤكد أن من سيتحمل أعباء قرار المخزن هو المواطن المغربي الذي يجد نفسه في كل مرة عرضة لإستقلال حكام بلاده الذين يستخدمونه أداة لتحقيق أغراض سياسية.
تعليقات
إرسال تعليق