بوادر أزمة مغربية جديدة، هذه المرة الطرف الثاني على الحبل ليست دول الإتحاد الأوروبي بل مصر، أكبر دولة عربية و أكثرها ثقلا سياسيا في المنطقة.
بدأت الأزمة عندما رفضت السلطات المغربية دخول سلع مصرية إلى المغرب، وحين اعترضت مصر على هذا الإجراء الأحادي اهمت التجارة المغربية مصر بخداع السوق المغربية وبأن المصريين يغلفون سلعا صينية على أساس أنها مصرية.
وفي اتهام خطير من مسؤول مغربي رفيع المستوى، قال وزير الصناعة والتجارة حفيظ العلمي، يوم الأربعاء إن "منتوجات صينية تدخل إلى المغرب على أساس أنها منتوجات مصرية، مضيفا أن هذه المنتوجات المزيفة حصلت على ترخيص من السلطات المصرية لتصديرها". وفق تعبيره، وهو اتهام خطير لجمهورية مصر العربية بانتهاج "غش الدولة".
ويمنع المصري استقبال سيارات شركة "رونو" الفرنسية المصنعة في المغرب بسبب الرداءة، واعترف الوزير المغربي بالأزمة قال إن المملكة المغربية "تصدر السيارات إلى مصر بشكل خاص، لكن مصر لا تقبل إلا تلك المصنعة في مصنع سوماكا وترفض تلك التي تم تركيبها في مصنع رونو بطنجة".
تعليقات
إرسال تعليق