فيديو : "تشكيل لجنة تحقيق في تغيير موقف اسبانيا من قضية الصحراء الغربية"

 

الخطة تأتي وفق خارطة طريق متكاملة؛ عسكرية إقتصادية وأمنية بحسب خبراء

بعد قرار إدانة البرلمان الأوروبي للمغرب بسبب المدينتين، و وقوف الإتحاد الأوروبي بكل ثقله إلى جانب مدريد، الأخيرة تدرس إمكانية مطالبة الاتحاد الأوروبي بضم المدينتين إلى فضاء شنغن وإلغاء الوضع الخاص الذي كانت تحظيا به في إطار حرية التنقل بدون تأشيرة مع شمال المغرب. وهو الوضع الذي يقترب من أن يصبح من الماضي.

الوضع الجديد يأتي في إطار خطة متكاملة للنهوض باقتصاد المدينتين التين تمثلان جيبا أوروبا في إفريقيا.

التقى وزير الدولة الإسباني لشؤون الاتحاد الأوروبي خوان غونثاليس باربا، مع نظيره للسياسة الإقليمية ، فيكتور فرانكوس ، خلال زيارتهما لسبتة برئيس المدينة ، خوان فيفاس ، الذي أثار رسميًا منذ أكثر من عام الحاجة إلى المقامرة "مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا" بوصفة تقوم على مبدأ "المزيد من إسبانيا والمزيد من أوروبا". وفقا لما ذكرت وكالة أوربا بريس. 

من بين مقترحاته المحددة في هذا الإطار طرح بالفعل موضوع مراجعة الاستثناء الحالي لمعاهدة شنغن "لتقليل ضغط الهجرة وتأثيره على خدمات ومناطق معينة (القصر ، الصحة ، التعليم ، الميناء) ، والتأكد من أن السلطات الإسبانية هي التي تقرر من يدخل سبتة وليست السلطات المغربية. تضيف الوكالة.

وقالت بعض المصادر العلمية إن إسبانيا تتجه نحو تطبيق خطة متكاملة؛ عسكرية، إقتصادية وأمنية للنهوض بمدينتي سبتة ومليلية، بعد تأكيد الإتحاد الأوروبي أن المدينتان أوروبيتان وتمثلان حدود الإتحاد الأوروبي مع إفريقيا، وهي المرة الأولى التي يعتبر فيها الإتحاد الأوروبي بمستوى من هذا النوع أن مدينتنا سبتة ومليلية هي إسبانية أوروبية تمثل حدود الإتحاد الجنوبية.