بقلم عالي محمد لمين - بعد 48 ساعة من تمرير المخزن المغربي لأكاذيبه المضللة حول ماتسمى"مناورة أسد افريقيا 2021"، وإدعائه بإجراء جزء من تمريناتها في منطقة المحبس بالصحراء الغربية، وترويجه للأمر على أنه مكسب"يؤكد إستمرار إدارة بايدن في تنفيذ تغريدة ترامب"، حسب زعم تلك الأخبار المزيفة، وإجترار مختلف الوسائط الإعلامية العربية خاصة الخليجية لتلك المعلومات المضللة، رغم النفي الأمريكي المتكرر لتلك المزاعم والفبركات المضللة.
اورد قبل لحظات موقع قناة العربي اللندنية الممولة من قطر خبرا تحت عنوان : <<الأسد الإفريقي 2021تساؤلات ترافق "أكبر مناورة" أميركية-مغربية قرب الصحراء>> حمل في طياته تكذيبا واضحا للمزاعم المغربية، مستندا في متن الخبر على تصريحات لضباط من الجيش الأمريكي وجيش الاحتلال المغربي، حصل عليها موقع "جون أفريك" المقرب من المخابرات الفرنسية.
وأكد الموقع أن المناروات تنظم في مناطق مغربية صرفة هي " أكادير، وتفنيت، وطانطان، وجرير لبوحي، وتفراوت، وبن جرير والقنيطرة".
وقال الكولونيل الأميركي "رايان ديلون" لجون افريك حسب موقع العربي إن "اقرب نقطة إلى الصحراء الغربية هي على بعد 6 كلم من الحدود الدولية، بين المملكة المغربية والصحراء الغربية في منطقة اكراير لبيهي.
ويضيف الكولونيل وحتى هذه المنطقة القريبة من الحدود الدولية في "اكراير لبيهي" لم يتحدد بعد ما إذا كانت ستجري فيها بعد التمرينات ضمن المناورة، مضيفا "لكننا ما زلنا نخطط لاستخدامها في هذا التمرين".
تأتي هذه المعلومات، بعد أن ساهم الإعلام الممول من قطر في التضليل الذي مارسه المخزن المغربي طيلة سنين، زاعما أن المناورات ستشمل الصحراء الغربية رغم نفي البينتاغون وقيادة افريكوم للأمر.
وكان موقع "كود" المغربي هو الأخر قد خرج اليوم بخبر يفند هو الأخر إجراء أي مناورات في المحبس المحتلة، ونافيا ما ذهبت إليه المنابر الإعلامية المغربية والخليجية، مكذبا تلك الرواية المزيفة، الساعية لتضليل الرأي العام المغربي، مستغلة التداخل الجغرافي في المنطقة، وتصنيف المحبس الصحراوية ضمن إقليم مايسمى أسا الزاك المغربي، حسب التصنيف الإداري لدولة الإحتلال.
تعليقات
إرسال تعليق