أجرى الجيش الوطني الشعبي الجزائري، مناورات عسكرية ضخمة بالذخيرة الحية، قريبا من الحدود مع ليبيا المجاورة.
واشرف على هذه التمارين العسكرية الكبرى، نائب وزير الدفاع الوطني الجزائري، رئيس أركان الجيش؛ الفريق السعيد شنقريحة.
وشارك في تفنيد عمليات المناورة التي اطلق عليها إسم "نصر 2021" وحدات من مختلف تشكيلات الجيش خاصة القوات البرية والجوية، واظهوت تميز المظليين الذي لفتوا الانتباه في هذا التمرين المتميز.
ونقل التلفزيون الرسمي الجزائري لقطات من هذه التمارين التي اختضنتها الناحية العسكرية الرابعة، بضواحي مدينة ورقلة جنوب شرق الجزائر.
وأظهر الجيش الجزائري خلال مناوراته الأخيرة قدرا كبيرا من الجاهزية القصوى لأي احتمال، وقدرته على حسم أي معركة قد تفرض على المنطقة حفظا لأمن وسلامة البلاد من أي مؤامرة.
تعليقات
إرسال تعليق