القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

الجيش الجزائري : "الجزائر ستكون دوما إلى جانب الإخوة الصحراويين'

 



قال الجيش الجزائري إن الجزائر ستظل الى جانب الشعب الصحراوي الشقيق وستكون دوما معه، وفقا لما نشرته مجلة الجيش الجزائري في آخر إصدار لها حمل العدد 695 جوان 2020.


وتربعت صورة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة وهم يقومون بزيارة الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي، على صدر الغلاف للنسخة الجديدة من المجلة.


وجاء في أول مقال لمجلة الجيش : "في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين ، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، واحترام الجزائر لمبادئها الثابتة ومواقفها الراسخة ومساندتها المطلقة لكل الشعوب التواقة للحرية والاستقلال ، أدي رئيس الجمهورية ، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزیر الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون رفقة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السيد الفريق السعيد شنفريحة ، يوم 2 جوان 2021 زيارة اطمئنان على صحة الرئيس الصحراوي السيد إبراهيم غالي ، حيث يستكمل العلاج بالمستشفى المركزي للجيش الدكتور " محمد الصغير نقاش " ، بعد عودته من رحلة علاجية في إسبانيا إثر إصابته بفيروس كوفيد - 19 " .



وأضافت "وخلال الزيارة أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على أن الجزائر ستكون دوما إلى جانب الاخوة الصحراويين مؤكدا على دعم الجزائر والتزامها لمبادئها الثابتة منذ استقلالها ، منوها بالتزام الجمهورية الصحراوية واحترامها للقوانين والعدالة وهي صفات من شيم المناظلين والثوريين " . 



كما شكر السيد رئيس الجمهورية السلطات الاسبانية على تفهمها واحترامها للقوانين واستقبالها للرئيس إبراهيم غالي على أراضيها لتلقي العلاج . تردف المجلة.



كما جاء جاء في المقال  " من جهته ، شكر السيد إبراهيم غالي الجزائر على حفاوة الاستقبال وتوفيرها لكافة الظروف المواتية للعلاج ، مؤكدا على أنه يتواجد في أحسن الظروف نفسيا ، معنويا وجسديا " . 



وقد سبق للسفير الصحراوي بالجزائر السيد عبد القادر طالب عمر ، أن عبر عن ارتياح الرئيس إبراهيم غالي لما وصل إليه من تحسن حالته الصحية وفعالية العلاج الذي تلقاه ، مكذبا ومسفها في نفس الوقت الدعاية المغربية التي حاولت و كعادتها " الإساءة لنضال الشعب الصحراوي من خلال استهداف أحد رموزه " .


  


تعليقات