خريطة الصحراء الغربية تتوسط : الجزائر موريتانيا و المغرب |
المشهد الصحراوي - م الفقيه | داهم الاحتلال المغربي منطقة الكركرات; جنوب الصحراء الغربية, فجر 13 نوفمبر 2020، حيث تجمع مدني صحراوي يخيم معترضا على قتح ثغرة الكركرات غير الشرعية، ومسح بالأرض اتفاق وقف إطلاق النار. الذي كان قد وقعه ودخل في تنفيذه مع منازعه في الصحراء الغربية؛ جبهة البوليساريو، التي تمثل بشكل شرعي وأوحد الشعب الصحراوي.
ورغم أنه من أوقد نار الحرب، التي مازال تنقص عدد قواته في الصحراء الغربية، بفضل هجمات المقاتلين الصحراويين، إلا أنه مصر على تحريك رأسك بالنفي كلما تعلق الأمر بوجود حرب في الصحراء الغربية. وهو الشيء الذي أكدت المينورسو أنه آخد في التصعيد.
إقرأ أيضا | قضية الصحراء الغربية في صلب محادثات بين وزيري خارجية الولايات المتحدة والجزائر
ولأن المغرب معروف بحبه ركوب الكذب قصير المدى، فقد توالت سلسلة الكشف عن الكذب، من الأمم المتحدة ثم بعثتها في الإقليم فعليات الجيش الصحراوي، الموثقة بالصور الحية. آخر فصول كشف الكذب جاءت في صورة أرقام الإنفاق العسكري المغربي الذي تحول إلى النصف وليس ذلك إلا لسبب وجيه؛ الحرب في الصحراء الغربية.
كشف تقرير جديد، نشره في 26 ابريل الجاري معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، حجم الإنفاق المغربي على التسلح نهاية العا الماضي، أي مع استئناف الكفاح المسلح في الصحراء الغربية، إذ ارتفع المبلغ في الإنفاق إلى اكثر من 4 مليارات دولار.
إقرأ أيضا | الولايات المتحدة تفند مزاعم المخزن حول إجراء مناورات "أسد أفريقيا 21" في الصحراء الغربية
هذا الإنفاق المهول في العتاد العسكري، في وقت يشهد فيه الإقتصاد المغربي نزيفا كارثيا، بسبب أزمة كورونا ومشاكله السياسية مع عدد من مانحيه الدوليين، كألمانيا و إسبانيا، وإنهاء الجزائر العمل بخط أنبوب الغار الذي كان يتنفس من خلاله إقتصاد المملكة الهش، بالإضافة إلى تراجع السياحة التي تمثل عصب حياة الاقتصاد المغربي بسبب وباء كورونا و الحرب الدائرة في الصحراء الغربية.
تعليقات
إرسال تعليق