تحرير م محمد
نعت الرباط العقيد في جيش الإحتلال المغربي؛ لكصير سي محمد، الذي قتل في هجوم نفذه المقاتلون الصحراويون على قاعدة عسكرية مغربية جنوب الصحراء الغربية.
وكعادته في إخفاء الحقائق المتعلقة بالحرب في الصحراء الغربية وخسائر هناك، لجأ الجيش الملكي المغربي الذي يحتل شطرا من الجمهورية الصحراوية، لجأ إلى تلفيق سبب كاذب للحادثة مقتل هذا العقيد.
الكولونيل سي محمد هو ثاني عقيد في الجيش المغربي يقتل في الصحراء الغربية في ظرف أسبوعين فقط، إذ أعلنت مصادر مقتل العقيد؛ عمر جميلة قبل نحو أثنى عشر يوما.
كان الجيش الصحراوي دمر في هذه الآونة التي تتزامن وإعلان مقتل العقيدين، أربعة قواعد عسكرية مغربية في الصحراء الغربية.
وفي حين تم التكتم الكامل على مقتل الكولونيل؛ عمر جميلة، فإن حزب الإستقلال المغربي، اذاع مقتل الكولونيل لكصير سي محمد، على إحدى صفحاته في فيسبوك, وقدم تعازيه في مقتله وفقا لما نشرت صفحات محسوبة على الحزب ذي النزعة التوسعية.
وأول أمس القريب دمر الجيش الصحراوي قاعدتين عسكريتين مغربيتين في قطاعي المحبس والكلتة، مايزيد خسائر جيش الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية التي فاقت قدرة الاحتلال على التكتم.
وبعد كورونا و لدغات الأفاعي والعقارب، يحاول الجيش المغربي البحث عن مبررات أخرى لقتلاه في الصحراء الغربية، إذ أصبح يربط ملفات قتلى قياداته العسكرية بالتقاعد لتخفيف الصدمة على معنويات جنوده المختبئين في خنادهم بجدار العار، تحت قذائف وصواريخ جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
تعليقات
إرسال تعليق