المشهد الصحراوي - أ سيدي حيذوك - شنت قوات الإحتلال المغربية هجوما عنيفا ، أثناء مداهمتها بالقوة منزل عائلة صحراوية في مدرينة بوجدور المحتلة.
المداهمة التي قادتها قوات مغربية متخفية في زين مدني ، صاحبها عنف جسدي ولفظي و سكب مواد كيماوية في منزل العائلة الصحراوية في محاولة لثني أفرادها العزل من مواصلة النضال الذي يخوضونه بشكل مستمر منذ استئناف الكفاح المسلح في الصحراء الغربية .
ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها المنزل الصحراوي لأنتهاك حرمته ، فقد سبق هذا الهجوم مداهمات أخرى تسبب في أعطاب للمواطنات الصحراويات المسالمات.
وتفرض القوات المغربية ومخابرات المخزن طوقا مشددا يعزز فرض الإقامة الجبرية على هذه العائلة المناضلة. ولم يكن من سبب لهذا الحصار المضروب على نساء في بيتهم سوى إيمانهم وقناعتهن بعدالة القضية الصحراوي.
وينتهك الاحتلال المغربي كل المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وله تاريخ أسود في هذا الملف، حيث تدينه عدة منظمات بارتكاب مجازر جماعية وجرائم إبادة في حق الشعب الصحراوي.
وتمكن قلة من الوصول الى المنزل المذكور ، حيث رابطوا فيه وانخرطوا في الأنشطة السلمية المعبرة عن قناعة الشعب الصحراوية بالإستقلال الوطني و حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
تعليقات
إرسال تعليق