صورة من الانترنت لرالي أفريكا إيكو |
تحرير أ سيدي حيذوك
يبدو أن الحرب في الصحراء الغربية بدأت تعطي ثمارها، سباق رالي أفريكا إيكو الشهير، والذي راهن عليه المخزن في السنوات الماضية لتشريع احتلاله للصحراء الغربية، أصبح ينحو بعيدا عن الأراضي المغربية.
هذه المرة وبسبب عدم الأمان وتزايد حدة الحرب في الصحراء الغربية، ذهب نسق السباق شرقا، إلى صحراء الجزائر الخلابة، ليكتشف العالم جمال هذا البلد الافريقي العريق، مما سيخدم صورة السياحة في الجزائر الجديدة.
قال منظمو التظاهرة الرياضية العالمية، إنهم قرروا تنظيمها عبر طريق الجزائر، لتحمل النسخة اسم "الجزائر إيكو".
في الصفحة الرسمية لموقع المنظمة المشرفة على رالي "إفريقيا إيكو" ، وردت قصاصة اخبارية، تتحدث عن أن الجزائر ستشهد الحدث الرياضي الذي ينطلق أكتوبر القادم من جنوب فرنسا مرورا بالتراب الجزائري.
في السنوات الماضية تورط المنظمون في النزاع حول الصحراء الغربية، لقد جرهم المخزن ليصبحوا صوتا يغرد خارج السرب، لكنهم تأثروا بحسن استقبالهم من قبل محتجين مدنيين صحراويين في الكركرات، أفهموهم أنهم على خطأ، تقبلوا ذلك ورفعوا أعلام الجمهورية الصحراوية على سياراتهم ويبدوا أنهم لن يعودوا إلى هناك.
إذاً لقد نجح الصحراويون نوعا ما في ضرب صورة السياحة في المغرب، مع تزايد المصدقين بوجود حرب طاحنة في الصحراء الغربية رغم وضع الرباط أصابها في أذنيها، الأمم المتحدة قالت إنه يوجد حرب في الصحراء الغربية.
السلطات الجزائرية وعبر الاتحاد الجزائري للرياضة الميكانيكية ، وافقت على النسخة الأولى من سباق الجزائر إيكو.
التنوع الثقافي والجغرافي الذي تحوزه الجزائر لا مثيل له، مع مناظرها الطبيعية الآسرة وصحرائها العظيمة المتنوعة، من بين أمور أخرى، ستجعل من سباق هذا العام مختلفا. تضيف الصفحة.
وقال المنظمو في البيان إنه سيتم الإعلان قريبا عن جميع المعلومات اللوجستية والتسعير والتواريخ.
تعليقات
إرسال تعليق