بعد تستر دام أكثر من عشرة أيام كشفت مصادر مغربية، عن مقتل الكولونيل في الجيش المغربي عمر جميلة بعد استهداف قاعدة مغربية في هجمات للجيش الصحراوي منذ اقل أسبوعين.
وشغل الكولونيل الذي قتل في قصف للجيش الصحراوي، منصبا قياديا بارزا في الجيش المغربي في منطقة أغادير، قبل تحويله إلى القوات التي تحتل الصحراء الغربية حيث لقي مصرعه هناك مع جنود آخرين.
وليس هذا القيادي المغربي الأول برتبة كولونيل الذي يقوم بتصفيته جيش التحرير الشعبي الصحراوي، لكن المخزن يفرض إجراءات تكتم مشددة على قواته المحتلة للصحراء الغربية، بغية الحفاظ على الحد الأدنى من المعنويات المنهارة لجيشه، الذي يصبح ويمسي تحت ضربات القوات الصحراوية.
في سياق متصل نفذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجمات جديدة، استهدفت جحور وتخندقات قوات الاحتلال المغربي في نقاط متفرقة من جدار الذل والعار، حسب البلاغ العسكري رقم 160 الصادر عن وزارة الدفاع الوطني.
وفي هذا السياق قصفت اليوم الثلاثاء وحدات جيشنا الباسل تخندقات العدو في المواقع التالية:
-قصف عنيف استهدف جحور قوات الاحتلال بمنطقة سبخة تنوشاد قطاع المحبس
-قصف مركزاستهدف تخندقات قوات الاحتلال بمنطقة لعكد قطاع المحبس
-قصف مكثف استهدف جحور قوات الاحتلال بمنطقة اودي لثل قطاع الفرسية-
-قصف عنيف استهدف تخندقات قوات الاحتلال بمنطقة تنيليك قطاع البكاري
وتستمر هجمات جيش التحريرالشعبي الصحراوي البطل مستهدفة قوات الاحتلال التي ثكبدت خسائر فادحة في الارواح والمعدات على طول جدار الذل والعار.
تعليقات
إرسال تعليق