صورة من الإنترنت |بوريطة يعزل المغرب |
المشهد الصحراوي - بقلم ف سيد أحمد | بعد مشاركته المخزية في أكبر إجتماع صهيوني في العالم، يجد بوريطة؛ ويز خارجية المغرب المُطبّع، نفسه، محرجا أمام وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية؛ أنطوني بلينكن.
في اتصال هاتفي، جمع بينهما بعد يوم من اتصال بلينكن بوزير الخارجية الجزائري؛ صبري بوقادوم، لم يشأ وزير الخارجية الأمريكي الدخول، البتة، في ملف الصحراء الغربية مع نظيره المغربي. وفقا لبيان للخارجية الامريكية اطلع عليه موقع "المشهد الصحراوي".
ناقش الوزيران عدة ملفات لكن الطرف الأمريكي تجاهل تماما أي حديث عن الصحراء الغربية، التي تخضع حاليا لمراجعة داخل البيت الأبيض، بسبب قرار ترامب المخل بثوابت السياسة الخارجية الامريكية، وأهم أسسها؛ الحق في تقرير المصير.
إقرأ أيضا | 27 عضوا بالكونغرس يطالبون بايدن بالتراجع عن قرار ترمب ويدعونه لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية
لم يجد بوريطة ما يسوقه للشعب المغربي المسحوق، عن ملف الصحراء الغربية الذي بيعت بسببه ثوابت الشعب وقضاياه المقدسة؛ هكذا ربح بوريطة الصفر من التطبيع.
وعكس ما حصل مع بوريطة فتح بلينكن مع بوقادوم، وزير خارجية الجزائر، ملف الصحراء الغربية، وناقشاه في محادثة هاتفية جرت بينهما أمس، من بين قضايا إقليمية و دولية أخرى.لكن قضية الصحراء الغربية تربعت على محاور المحادثة الجزائرية الأمريكية.
في 10 ديسمبر العام الماضي، غرد الرئيس الأمريكي معترفا من جانب واحد، بمزاعم المغرب في الصحراء الغربية، مقابل ركوب المملكة المغربية قطار التطبيع المشين، ولسوء حظ المغرب ؛ قررت شركة تويتر إغلاق الحساب الخاص بترامب بعد تخريضه على العنف في واشنطن، ولم تعد تلك التغريدة موجوده إلا في الماضي. لكن المغرب خسر كل شيء، شعبيا تزايدت مشاعر الكراهية تجاه المخزن، لم يعد الشعب المغربي يثق بنظام مترنح ومائع.
إقرأ أيضا | ملف الصحراء الغربية في صلب محادثات وزيري خارجية الجزائر والولايات المتحدة
منذ توليه رئاسة الدبلوماسية المغربية، لم يفلح ناصر بوريطة في شيء أكثر من: دفع المغرب نحو مزيد من العزلة عن محيطه ، و الكشف عن حقيقة المخزن الذي كان يختبئ خلف الستار، و جعل القضية الصحراوية تتصدر التريند العالمي بعد طول نسيان.
تعليقات
إرسال تعليق