صورة من الإنترنت | الأمين العام غوتيريش |
المشهد الصحراوي - DW | فشلت الأمم المتحدة في مسعى آخر لتعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء الغربية، بعد رفض جبهة البوليساريو ترشيح وزير الخارجية البرتغالي الأسبق لويس أمادو، لأنها لاحظت "ميله إلى المغرب". ووفق مصدر دبلوماسي، "يدفع الأمريكيون باتجاه تعيين مبعوث جديد".
أخفق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مرة أخرى، مؤخراً، في مسعاه لتعيين مبعوث إلى الصحراء الغربية، وهو منصب شاغر منذ نحو عامين، وذلك بعد رفض جبهة البوليساريو مرشحاً برتغالياً، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
قال دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه إن "هذا ليس المرشح الأول الذي يرفضه" أحد الطرفين. وأوضح أنّ شخصيات عدّة جرى التواصل معها خلال عامين اعتذرت بعد طلبها مهلة للتفكير في إدارة النزاع المعقّد الذي يبدو بلا نهاية. حسبما نسر التلفزيون الألماني.
آخر مرشح جرى اقتراحه هو وزير الخارجية البرتغالي الأسبق لويس أمادو، مواطن الأمين العام للأمم المتحدة ؛ أنطونيو غوتيريش، وفق دبلوماسيين طلبوا عدم ذكر أسمائهم. لكنّ جبهة البوليساريو رفضت المقترح بعد دراستها تصريحاته عندما كان وزيراً، وأكدت أنها لاحظت ميله إلى المغرب، وفق المصادر نفسها.
واعتبر الدبلوماسي الأول أن ما جرى "وخيم"، وقدّر دبلوماسيون آخرون أن دعم الرباط ترشيحه "سبب كاف ليعارضه الصحراويون". ووفق مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة، "يدفع الأمريكيون باتجاه تحريك المسألة، من أجل تعيين مبعوث" للصحراء الغربية.
تعليقات
إرسال تعليق