عضو وفد الصحراء الغربية و جبهة البوليساريو في السنغال يحمل علم الجمهورية الصحراوية |
المشهد الصحراوي | تحرير م محمد | مما يغضب المخزن، رؤية علم الجمهورية الصحراوية يرفرف في سماء السنغال، التي تعتبرها الرباط أكبر حليف لها داخل المجموعة الإفريقية.
وفد شباني ورياضي من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يشارك في ملتقى رياضي هام، داخل السنغال. الشيء الذي سيغضب المخزن من حليفه الإفريقي رقم واحد.
فقد شاركت الجمهورية الصحراوية في مؤتمر الإتحادية الإفريقية للرياضة والعمل المنعقد في العاصمة السنغالية دكار.
ويمثل الإتحادية الصحراوية للرياضة السيد خطري ولد سيدي ولد بوه (الرايس)، الذي يلف نفسه بعلم الجمهورية الصحراوية في الصورة.
و يستمر هذا الملتقى المنظم الذي تحتضنه دولة السنغال إلى يوم 26 من شهر أبريل الحالي، بسحب مانشرت وسائل الإعلام الصحراوية.
وتشارك إلى جانب الجمهورية الصحراوية عشرات الدول الإفريقية أبرزها الجزائر، الكاميرون ،السنغال، تونس، إيريتيريا، أنغولا، الكونغو، ،بوركينافاصو، غامبيا، رواندا.
مثل هذه الأخبار قد توتر العلاقات بين المغرب والسنغال، التي تشهد تحولات عميقة، خاصة بعدما أحبط الجيش الشغنالي مؤخرا عملية تجسس مغربية بطائلة، كانت تحلق فوق مراكز عسكرية وأمنية حساسة في السنغال.
ورغم التقارب الذي حدث في تلك الأيام وتمخص عنه فتح قنصلية وهمية في مدينة الداخلة الصحراوية إلا أن مراقبين يرون أن السنغال في العهد الجديد، بدأت تبرد من ناحية الرباط، مع التقهقر الذي تشهده قلاع فرنسا في إفريقيا، والنشاط المدني في دول الساحل الذي رفق الصوت بضرورة فك الارتباط بالاليزيه، ورفع الوصاية الاستعمارية الفرنسية عن شعوب القارة الإفريقية.
تعليقات
إرسال تعليق