تحرير أ سيدي حيذوك
دانت وزارة الخارجية بشدة مقتل؛ القيادي الأزوادي؛ سيدي إبراهيم ولد سيداتي، و صفته برجل التوافق في مالي، والذي لعب دورًا رئيسيًا وحاسمًا في المفاوضات وتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة.
الخارجية الجزائرية أكدت أن هذه الجريمة تشكل محاولة لإفشال عملية تعزيز مؤسسات مالي، في هذه الفترة الانتقالية، والجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق السلام والحفاظ على وحدة البلد.
كما طالب الخارجية الجزائرية بتعبئة كافة الوسائل اللازمة لاعتقال ومحاكمة مرتكبي هذه الجريمة.
وتقدمت الجزائر بأحر التعازي لأسرة الفقيد، مؤكدة دعمها الثابت لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي.
وتلعب أطراف خارجية على رأسها فرنسا أوراقها الأخيرة في الساحل، بعدما أوشكت كل الخلافات على الزوال، ويرى مراقبون أن لمسة باريس واضحة في العملية بغية التشويش على المصالحة في هذا البلد الافريقي الذي انهكته الحروب.
وتطمح باريس بالسيطرة على مقدرات الشعب المالي، عبر زرع اسباب تواجدها، عن طريق إبقاء مبررات "محاربة الإرهاب" "الاضطرابات" حية على حساب رفاه وازدهار وأمن الشعب المالي الذي باتت نخبه الحية تطالب مجاهرة باريس بالكف عن التدخل في شؤون بلادهم.
تعليقات
إرسال تعليق