وزير الداخلية الصحراوي متحدثا في تلفزيون الجمهورية الصحراوية |
المشهد الصحراوي | تحرير - ف سيد أحمد | فند وزير الداخلية الصحراوي، مصطفى سيد البشير، الإشاعات المغرضة التي تنشرها وسائل الإعلام المعادية للشعب الصحراوي.
وقال الوزير الصحراوي في لقاء متلفز بثته قناة الجمهورية الصحراوية، إن صحة الرئيس الصحراوي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو)؛ إبراهيم غالي، باتت افضل وأنه يتماثل للشفاء.
المسؤول الصحراوي فند الشائعات التي تطلقها الأبواق المعادية لقضية الشعب الصحراوي، وأكد أن الرئيس الصحراوي لم يسافر إلى اسبان بإسم وجواز مزور كما ادعا عليه آلة الدعاية المغربية والفرنسية.
وابرق الوزير الصحراوي برسائل عدة إلى الداخل والخارج، حول الظروف الحالية التي يعيشها الشعب الصحراوي وكفاحه الوطني.
وقال المسؤول الصحراوي العضو في المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، إنه يشفق لحال وزير الخارجية المغربية، في كثير من تصرفاته، التي لم تجدي أمام إرادة الشعب الصحراوي.
قال الوزير إن الخونة لن يجدو وطنا ارحم من وطنهم وأنه لو مان في العدو، الذي يهرولون إليه خيرا لوجده الشعب المغربي قبلهم.
وأضاف في سياق حديثه عن التحولات القيادية التي شهدها مسار القضية الصحراوية، إن الكفاح الوطني الذي يقوده الشعب الصحراوي من أجل الحرية والإستقلال ليس مرتبط بأي قيادي مهما علا شأنه، وأن القضية الصحراوية مستمرة من جيل للجيل الذي يليه وبشكل أكثر تمسكا وإرادة.
و حيا القيادي الصحراوي الأقلام الموريتانية الصادحة بالحق في قضية الصحراء الغربية، واصفا أياها بالأقلام الشريفة التي لا يستطيع مال المخزن شراءها.
وكثر الحديث عن صحة الرئيس غالي بسبب حرب دعائية يخوضها ضده الإعلام المعادي للقضية الصحراوية، ماحذا بإسبانيا إلى وضع حد لتجاوز المخزن وأعلنت وزارة الخارجية الإسبانية؛ أرانتسا غونزاليس لايا، مستهل الاسبوع عن استقبال بلادها للرئيس غالي، وأنه يتابع بروتوكولا علاجيا. في احد مستشفيات البلاد بعد إصابته بكورونا.
وتحاول الرباط صب مزيد من الزيت عن نار الخلافات بينها ومدريد، للضغط على الأخيرة، وقد اردفت خطوات خطيرة في هذا المجال قد تتسبب لها في ضغوط أوروبية غير متوقعة، فقد ضخت السلطات المغربية مزيدا من موجات الهجرة منذ يومين إلى شبه الحزيرة الأيبيرية عبر مدينتي سبتة ومليلية الإسبانيتين.
وعبد مقتل صحفيين إسبانيين في هجوم إرهابي شرق بوركينا فاسو، ثمة حديث بدأ يتصاعد داخل الدوائر الفاعلة في اسبانيا عن وقوف النظام المغربي خلف الهجوم في محاولة للضغط على مدريد في ملف الأمن.
وإذا ما أسفرت المعلومات المتوقع أن تبين خلفيات الهجوم على الرعيتين الاسبانيتين والرعية الأيرلندي، ووجذت بصمات المخزن في مسرح الجريمة فإن الإتحاد الأوروبي لم يتقاعس عن فرض عقوبات شديدة على النظام المغربي، وحينها لن تكون إسبانيا وحيدة في وجه الضبع.
تعليقات
إرسال تعليق