وزيرا خارجية اسبانيا والمغرب |
المشهد الصحراوي | بقلم أ سيدي حيذوك | مازال المخزن يصعد بيأس، من لهجته ضد إسبانيا، بعد ما مني السياده الفرنسيين بالهزيمة، في قضية إستقبال مدريد للرئيس الصحراوي؛ إبراهيم غالي من أجل العلاج.
آخر صيحات الديك، التي تلت استدعاء الخارجية المغربية لسفير إسبانيا في الرباط، جاءت من بوريطة، الوزير الذي تصفه جهات داخل المغرب، بهاوي السياسة، الذي يعبث على غير هدى.
خارجية المخزن ، اصدرت بيانا جديدا، وصف في اسبانيا بأنه تدخل سافر في سؤون البلد الأوربي، ومحاولة لتوجيه سياساته ومس من سيادة دولة مستقلة. لقد تدخل حتى في كيفية إستقبال بلد أوروبي لرئيس دولة أخرى، مازال هذا البلد المسؤول الأول عن إدارتها أمام القانون الدولي والأمم المتحدة .
شيء واحد قاله بوريطة كان حقيقيا، وهو أن المخزن محبط بسبب إستقبال مدريد للرئيس الصحراوي، هذا الإحباط مبرر لأن الخارجية المغربية تعي جيدا أن مالم تحققه فرنسا من هذه الضجة لن يحلم به أتباعها في المغرب.
البيان الذي تجاوز حدود المألوف في العلاقات الدولية، كان يطالب مدريد بإشعارها بكل ضيف يحل بالتراب الإسباني، هذه الفقرة تتحدث عن ذلك بكل وضوح "لماذ لم تخطر إسبانيا المغرب باستقبالها الأمين العام لجبهة البوليساريو؟".
علاوة على الغضب الذي بدأ ينتاب الإسبان من التدخلات والتجاوزات المغربية التي تعتدي على سيادة واستقلالية القرار الإسباني، فإن فتح المغرب لملفات وهمية يقول القضاء الإسباني إنها ساقطة بسبب التلفيق وغياب أي سند، سيعيد حتما الحديث أو ربما فتح ملفات قضائية إسبانية وجدت طريقها إلى المحاكم الإسبانية العليا في سنة 2015 ، تدين 11 مسؤولا مغربيا رفيع المستوى، بإرتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين الصحراويين بالصحراء الغربية، بين عامي 1975 إلى 1991.
تعليقات
إرسال تعليق