تحرير مـ محمد
روجت الصحافة المعادية ، خاصة صحيفة "جون أفريك " المقربة من المخابرات الفرنسية، والتي تتودد كثيرا للرباط، خاصة فيما يتعلق بملف الصحراء الغربية، لجملة من المغالطات غير البريئة التي تصب في خانة دعاية المخزن.
وقال مصدر رسمي صحراوي، إن حالة الرئيس الصحراوي؛ إبراهيم غالي، مستقرة ويتماثل للشفاء، إثر إصابته بكورونا قبل أيام.
المصدر الذي تحدث إلى موقع "لاماب المستقلة" وكالة المغرب العربي المستقلة أكد أن رئيس الجمهورية الصحراوية يخضع لبروتوكول علاجي في دولة أوروبية. وأنه يتماثل للشفاء تحت إشراف طاقم طبي مختص.
وخلافا لما روجة له صحافة المخابرات الفرنسية، المسكونة بعقد الاستعمار وذات الحساسية المفرطة من حركات التحرر، فإن وضع الأمين العام لجبهة البوليساريو يتحسن حاليا، ولم تكن إسبانيا إلا محطة في طريق سفره إلى مستشفى أوروبي يستكمل فيه البروتوكول العلاجي.
ويشن الإعلام الفرنسي هذه الأيام موجه من التضليل عبر ضخ الاخبار الكاذبة عن القضية الصحراوية، خاصة ما تعلق بالقيادة السياسية والعسكرية الصحراوية، ويبني حل معطياته على ما تصدره صحف المخزن. بغرض الوشاية!! مع سبق الاصرار والترصد.
لا يجد الشعب الصحراوي أي صعوبة في كشف الكذب الذي تتفنن في تلفيقه "جون افريك" وأخواتها، إذ يعلم أن العدو المغربي ماهو إلا واجهة للإيليزيه في صراع حقيقي، بين الشعب الصحراوي الباحث عن تحرير أراضيه، وبين الاستعمار الفرنسي الذي مازال عقدة التحرر والتحرير تنقش في ذاكرته السوداء.
تعليقات
إرسال تعليق