المشهد الصحراوي | بقلم م الفقيه | أعلنت جبهة البوليساريو عن تماثل الرئيس الصحراوي؛ إبراهيم غالي، للشفاء، وكذلك قالت الصحف الإسبانية، التي نفت زيف التضليل المغربي بشأن مسالتي؛ الصحة و القضاء.
فقد تبين بعد حين من هجوم الصحف الفرنسية أن الرئيس إبراهيم غالي يخضع للعلاج من فيروس كورونا ، الذي أصيب به على الأرجح قبل عشرة أيام، وليس السرطان الذي يبدو أنه أقرب إلى قلب الاستعمار وحليفه الإحتلال. فيما أكدت وسائل إعلام دولية نقلا عن القضاء الإسباني عدم صدق الاخبار الزائفة عن ملاحقة قضائية مزعومة للأمين العام لجبهة البوليساريو.
وأول أمس خرجت إسبانيا رسميا عن الصمت وقطعت الشك باليقين، وأكدت وزيرة الخارجية الإسبانية ؛ أرانتشا غونزاليس لايا، رسميا، أن بلادها استقبلت الرئيس الصحراوي، وأنه يخضع لبروتوكول علاجي من كوفيد 19.
ورغم أن المسؤولة الإسبانية، رفيعة المستوى، قالت إن علاقات إسبانيا مع المغرب لا يجب أن تتأثر باستقبال مدريد للرئيس الصحراوي، إلا أن الإشارات التي التقطت في القصر الملكي بالمغرب، جعلت المخزن يفكر بصوت مسموع.
وكالة الأنباء الإسبانية التي تهتم كثيرا باستقبال بلادها لرئيس الجمهورية الصحراوية، وتنقل جديد يومياته بكل دقة، نقلت اليوم امتعاض الرباط من وجود الرئيس غالي في اسبانيا، وهي التي وصلت متأخرة بعد جهود راعيتها فرنسا في هذا المضمار والذي آل للفشل.
نقلت (EFE) أن السلطات المغربية طلبت اليوم من الحكومة الإسبانية توضيحا بشأن قرارها استضافة الرئيس الصحراوي، في البلاد لتلقي الرعاية الطبية.
مصادر وكالة الأنباء الإسبانية، أكدت استدعاء المخزن السفير الإسباني بالرباط ، ريكاردو دييز هوشلايتنر ، اليوم السبت ، بمقر وزارة الخارجية المغربية لتقديم توضيح حول المسألة.
تعلب المملكة المغربية، آخر أوراقها في هذه القضية، بعد يأس راعيها؛ الإليزيه، من تحقيق أي نتائج من وراء الحملة المسعورة التي مثلت فيها صحف (DGSE) رأس الحربة.
رد الرباط على تصريحات الوزيرة لايا، من المرجح أن لا يكون بسبب وجود الرئيس غالي في مستشفى إسباني، بقدرما تعني تصريحاتها أن وجود الزعيم الصحراوي ليس سرا ولا يشبه في شيء إيواء المجرمين مثلما يحدث في زيارات الحموشي وغيره من المجرمين ، والأكثر إيلاما للمخزن هو أن الرئيس الصحراوي خرج كالشعرة من العجين.!!
تعليقات
إرسال تعليق