فيديو : "تشكيل لجنة تحقيق في تغيير موقف اسبانيا من قضية الصحراء الغربية"

صورة لقوة من الجيش الجزائري - جوجل

المشهد الصحراوي | تحرير م الفقيه | كشفت وزارة الدفاع الوطني الجزائريك، عن معلومات جديدة تتعلق بالتحقيقات التي اعقبت تفكيك الجيش الجزائري لخلية إرهابية تخربية مدعومة من أعداء الجزائر.

في تلك العملية النوعية ضبطت مصالح الأمن الجزائري أسلحة وذخائر ومتفحرات كانت تستهدف تفجيرات داخل مسيرات الحراك الشعبي من أجل تنفيذ خطة ترمي إلى إغراق البلاد في الفوضى، لكن يقظة الجيش الوطني الجزائري افشلت خطط المتاآمرين. 

تبعا لذلك قالت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم ، "استكمالا للتحقيقات الأمنية المتعلقة بالعملية المنفذة في أواخر شهر مارس 2021، من طرف المصالح الأمنية التابعة لوزارة الدفاع الوطني والمتعلقة بتفكيك خلية إجرامية متكونة من منتسبين للحركة الانفصالية "MAK" متورطين في التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق من الوطن، بالإضافة إلى حجز أسلحة حربية ومتفجرات كانت موجهة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، تم الكشف عن الإعداد لمؤامرة خطيرة تستهدف البلاد من طرف هذه الحركة.

واضافت الوزارة في  بيان نشرته على حسابها في فيسبوك  ، أنه "اتضح من خلال الاعترافات الخطيرة التي أدلى بها العضو السابق في حركة الماك التخريبية المدعو ح. نور الدين، للمصالح الأمنية عن وجود مخطط إجرامي خبيث يعتمد على تنفيذ هذه التفجيرات ومن ثم استغلال صور تلك العمليات في حملاتها المغرضة والهدامة كذريعة لاستجداء التدخل الخارجي في شؤون بلادنا الداخلية.

وقالت الوزارة إنه "تورط في هذا المخطط عدة عناصر منتمية للحركة الانفصالية "MAK"، تلقت تدريبات قتالية في الخارج وبتمويل ودعم من دول أجنبية."

وعكست تلك العملية الوقائية الدقيقة مدى يقظة المصالح الأمنية لوزارة الدفاع الوطني في الجزائر، وقدرتها على إحباط المخططات الإجرامية، لا تزال متواصلة لتوقيف جميع المتورطين في هذه المجموعة التخريبية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار ووحدة البلاد.