اعترفت #الأمم_المتحدة بصعوبة تعيين #مبعوث_جديد إلى #الصحراء_الغربية.
وقال الناطق باسم الأمين العام ل #الأمم_المتحدة استيفان #دوجاريك إن مهمة تعيين مبعوث أممي إلى الصحراء الغربية #مهمة_صعبة.
ومنذ استقالة المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، والرئيس الألماني الأسبق؛ هووست كوهلر، لم تفلح الأمم المتحدة في تعيين خلف له.
و المنصب شاغر من حين استقالة كوهلر ل "دواع صحية"، فيما تشهد المنطقة عواصف سياسية جمة، ودخلت مجددا في دوامة الحرب منذ ال١٣ نوفمبر 2020، عندما اخترقت قوة مغربية المنطقة العزلة ووقف إطلاق النار.
ويشهد عهد الأمين العام الجديد للأمم المتحدة؛ أنطونيو غوتيريش، حالة من الضعف لم يسبق لها مثيل، في التعاطي مع الأحداث المتسارعة في الصحراء الغربية، حذت بالبعض إلى اتهامه بتمرير أجندات رعاة الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية.
وتزكي هذا الطرح حالة الغياب غير المبرر، التي يخلد فيها غوتيريش منذ إستئناف العمليات العسكرية في الاقليم بين جبهة البوليساريو والمغرب. إذ لم يظهر الأمين العام ولم يصرح ولم يدعو إلى شيء ولم يقلق بشأن عودة الحرب وانفتاح أبواب المنطقة ومستقبلها على المجهول.
تعليقات
إرسال تعليق