فيما اعتبر أول رد مغربي رسمي على قرار مجلس الأمن والسلم للإتحاد الإفريقي، أظهرت الرباط في تصريح لوزير خارجيتها مدى تمردها على الإتحاد الإفريقي وقراراته.
وقال وزير الخارجية المغربية؛ ناصر بوريطة إن المغرب "غير معني وغير مهتم بالقرار الصادر عقب اجتماع مجلس اﻟﺴﻠﻢ واﻷﻣﻦ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ حول الصحراء الغربية".
ونقلت وسائل إعلام مغربية تصريحات بوريطة حول القرار الملزم للعضوين في الإتحاد الإفريقي؛ الجمهورية الصحراوية و المملكة المغربية، رافضا التعاطي مع القرار، وضاربا إياه عرض الحائط.
ووصف بوريطة قرار التكتل القاري الذي وقعت بلاده على ميثاقه عند انتمائها اليه مؤخرا ب”حدث غير ذي شأن” في إشارة تبخيسية بالقرار المتخذ من قبل رؤساء الدول الاعضاء في مجلس السلم والامن التابع للإتحاد الإفريقي.
وكان مجلس السلم والامن الافريقي، طالب بتفعيل المادة الربعة من بنود الميثاق التأسيسي للإتحاد، للفصل في نزاع الصحراء الغربية، كما طالب بفتح مكتب في مدينة العيون المحتلة، ووقف إطلاق النار بين طرفي النزاع بصفتهما عضوين فى الإتحاد الإفريقي.
ويرجح أن يدخل هذا الرد المغرب في عزلة أفريقية، ويزيد من عزلته الدولية في قضية الصحراء الغربية، كما سيؤكد ويفضح هذا الإجراء نية الرباط في الدخول إلى البيت الإفريقي وبأنها لم تعد لأجل التكتل بقدرما تريد خلق شرخ في البيت الداخلي الإفريقي لمصلحة لاعبين دوليين، كانت الرباط ومازالت أداتهم في تمرير المخططات الخبيثة.
السلام عليكم
ردحذفالرجاء تغيير نوع الخط، هذا الخط صعبة قرائته و جزاكم الله خير الجزاء.