السمارة المحتلة | المشهد الصحراوي | أكدت مصادر خاصة سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية.
جاء ذلك بعد قصف كثيف، شنته مفازر متقدمة من الجيش الصحراوي على مواقع لجيش النظام المغربي بضواحي مدينة السمارة المحتلة.
وتحدث شهود عيان من المدينة عن سماعهم ونين سيارات الإسعاف، ليلة البارحة.
واليوم أكد شهود أن سيارات الإسعاف تلك كانت تقل عددا من القتلى والجرحى، الذين هلكوا وأصيبوا في قصف مكثف للجيش الصحراوي على تخندقاتهم في ضاحية المدينة.
وأمس تعرضت مناطق عسكرية لجيش الإحتلال المغربي ، قريبة من المدينة، لأربعة اقصاف مركزة بالقذائف والصواريخ، وتتعرض بشكل يومي لهجمات صاروخية دقيقة.
وفي الشهر الأخير ازدادت حدة العمليات العسكرية الصحراوية، ووصل المقاتلون الصحراويون إلى مواقع عميقة في جغرافيا النزاع ، حيث وصلت وحدتان خاصتان إلى منطقة الكركرات ؛ جنوب الصحراء الغربية، ثم إلى عمق الأراضي المغربية حيث قتل سبعة عسكريين مغاربة بينهم ضباط في عملية نفذتها قوة كوماندوس من الجيش الصحراوي على قاعدة عسكرية مغربية قرب بلدة أقا 400 كلمتر من العاصمة المغربية الرباط.
يتحل المغرب أجزاء من الصحراء الغربية منذ عام 1975، وشهد نزاعا مسلحا ضد المقاتلين الصحراويين الذي يدافعون عن ارادة الشعب الصحراوي في الاستقلال، أوهقه اقتصاديا وعسكريا، ما فرض عليه استجداء وقف لإطلاق مع جبهة البوليساريو؛ الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي ، قبل أن يتهرب من تعهداته الدولية المتعلقة بعملية السلام واستفتاء تقرير المصير، وفي 13 نوفمبر 2020 خرقت قوة مغربية وقف إطلاق النار واجتاحت منطقة الكركرات لنبدأ جبهة البوليساريو مرحلة جديدة من الكفاح المسلح دفاعا عن الشعب الصحراوي وإرادته في تحرير الصحراء من فلول الإستعمار في المنطقة.
تعليقات
إرسال تعليق