القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

العنف الجسدي ضد المرأة، يطال الناشطة الصحراوية سطانة، والجناة مسؤولون أمنيون في النظام المغربي

 



بوجدور المحتلة | المشهد الصحراوي | هي أداة تتجدد لإسكات نزغ الثوار في الصحراء الغربية المحتلة ، حيث الحصار الإعلامي الأعتى في العالم، العنف الحسد صد المرأة، نهج تشكله قوى أمن النظام المغربي في الصحراء الغربية، ضد النساء الصحراويات.



آخر لقطات البشاعة تلك التقطت للناشطة الصحراوية؛ سلطانة سيد ابراهيم خيا، التي تلقت ضربا مبرحا بأدوات حادثة وصلبة، من قبل مسؤولين مغربيين إثنين، في مدينة بوجدور المحتلة. وفقا لماذ ذكرت اللجنة الإعلامية هناك.



وقال التقرير إن "رئيس ما يسمى المنطقة الامنية بمدينة بوجدور المحتلة الجلاد المعروف المدعو حكيم عامر،ونائبه محماد مادي يعتديان بالضرب المبرح على الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة سيدابرهيم خيا واختها الواعرة سيدابرهيم خيا." 


 وأضافت اللجنة "تعرضت الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة لاصابة بليغة على مستوى الوجه والعين بعد رشقها بالحجارة من طرف الجلاد حكيم عامر،كما أصيبت كذلك المناضلة الصحراوية الواعرة سيدابرهيم خيا على مستوى الفم نتيجة التعنيف والضرب". 


هذا ويتعرض حي لقبيبات الذي يتواجد به منزل عائلة المناضلة الصحراوية لحصار مشدد وانزال كثيف لمختلف اجهزة القمع المغربية، يضيف المصدر.


هل عاد النظام المغربي للرهان مجددا على العنف الجسدي والأختطافات كوسيلة لإسكات الأصوات الصحراوية في الأرض المحتلة؟ أم أن الأمر لا يخرج عن كونه انتقام عشوائي ورد جنوني على عمليات للجيش الصحراوي المجدية والعميقة في مناطق متعددة وحساسة من منطقة الحرب الممتدة من الكركرات جنوب الصحراء الغربية إلى أقا جنوب المغرب والتي لا تبعد عن مدينة مراكش سوى ب 300 کلمتر؟ 


تعليقات