دائرة تشلة | عطش يجتاح الأطراف في عز الشتاء، والسلطات ترد
ولاية آوسرد - المشهد الصحراوي
قال مواطنون صحراويون من دائرة تشلة / ولاية آوسرد ، إنهم يعانون نقصا حادا في المياه وأنهم لم يتوصلوا حتى الآن بأي رد رسمي من السلطات يٌنهي هذا الإشكال.
ونقل مصدر ل"المشهد الصحراوي" عن مسؤول في الولاية قوله " إن الصهاريج التي بحوزة الولاية تكعف هذه الفترة على تغطية دائرة "زوك"، بينما يوجد صهريج مخصص لبيع المياه لمن يرغب من المواطنين في شراء المياه" بحسب المصدر.
واتصل "المشهد الصحراوي" بالسلطات الجهوي لولاية آوسرد لإستقاء المعلومات الكافية عن هذا الموضوع والبحث عن الإشكال القائم قصد إطلاع الرأي العام على حيثياته، وقد أكدت السلطات المعنية أن الدائرة المذكورة بدأ فيها العمل منذ أمس بنظام الحنفيات وهو النظام البديل للتزود بالمياه عبر الشاحنات، مؤكدا أن المجلس الشعبي الجهوي في اجتماعه الخميس المنصرم، عكف على تقييم موضوع المياه وخلص إلى أن الوضعية جيدة بالولاية".
المسؤول أضاف إن هذا التقييم الإيجابي لا ينفي وجود حالات تسترعي الترميم أو عدم كفاية بعض الخزانات، مؤكدا بأن هذه الحالات يتم حلها بالتنسيق المباشر بين السلطات المحلية والمديرية الجهوية للمياه والبيئة التابعة لوزارة المياه".
من جهة أخرى أكد مصدر موثوق من وزارة المياه الصحراوية ل"المشهد الصحراوي" إن الوزارة وفور علمها بهذه القضية باشرت صباح اليوم عبر المدير الجهوي للمياه بالولاية، باستدعاء الاطقم المحلية و الاساسية التابعة له، بكل دوائر الولاية، لوقوف على سير التزود بالمياه الشروب، مؤكدين أنها تسير بصفة عادية و طبيعية ولم تسجل حالات عطش تذكر.
وبالرغم من الجهود المبذولة في هذا الإطار مزالت بعض العائلات التي تقطن على الأطراف تعاني من نقص المياه في دائرة تشلة، وهو ما أكده بعض المواطنين الذين اشتكوا عدم حصولهم على المياه في اتصال جديد ب"المشهد الصحراوي" ، مبدين استياءهم من عدم توفر المياه في فصل الشتاء.
وتوفر الدولة الصحراوية صهاريج المياه للولايات من أجل نقل المياه وتوفيرها للمواطنين، وفق برنامج وطني يهدف إلى تأمين المياه للمواطن ، كما تشرف الوزارة الوصية بالتنسيق مع الشركاء على برنامج مد بعض الدوائر والولايات بالحنفيات لتخفيف العبء على الشاحنات وتسهيل وصول المياه للمواطنين.
تجدر الإشارة إلى أن غالبية المواطنين الذين يقومون بأعمال البناء و الترميم يستهلكون كميات معتبرة من المياه في فصل الشتاء مما ينعكس بدرجة ما على استهلاك المياه في هذا الفصل.
وعلى الرغم من المساعي الدؤوبة التي عرفتها السنوات الأخيرة لمواجهة أزمات المياه التي تطغى في فصل الصيف بشكل لافت إلا أن محدودية الإمكانيات واستغلال بعض عمال القطاع لحاجة المواطنين من أجل التكسب من بيع المياه للمواطنين مازال يصاحب هذا الملف رغم ما عرفه مؤخرا من تحسن في التسيير وزحف برنامج الحنفيات لتقريب المياه من المواطنين، ويبقى الشق الأصعب في العملية هو تغطية حاجة المواطنين الذين يعيشون على أطراف الدوائر وهي الضواحي التي مازالت تتزود بالمياه عبر الشاحنات نظرا لبعدها من مناطق تغطية الحنفيات.
ولاية آوسرد - المشهد الصحراوي
قال مواطنون صحراويون من دائرة تشلة / ولاية آوسرد ، إنهم يعانون نقصا حادا في المياه وأنهم لم يتوصلوا حتى الآن بأي رد رسمي من السلطات يٌنهي هذا الإشكال.
ونقل مصدر ل"المشهد الصحراوي" عن مسؤول في الولاية قوله " إن الصهاريج التي بحوزة الولاية تكعف هذه الفترة على تغطية دائرة "زوك"، بينما يوجد صهريج مخصص لبيع المياه لمن يرغب من المواطنين في شراء المياه" بحسب المصدر.
واتصل "المشهد الصحراوي" بالسلطات الجهوي لولاية آوسرد لإستقاء المعلومات الكافية عن هذا الموضوع والبحث عن الإشكال القائم قصد إطلاع الرأي العام على حيثياته، وقد أكدت السلطات المعنية أن الدائرة المذكورة بدأ فيها العمل منذ أمس بنظام الحنفيات وهو النظام البديل للتزود بالمياه عبر الشاحنات، مؤكدا أن المجلس الشعبي الجهوي في اجتماعه الخميس المنصرم، عكف على تقييم موضوع المياه وخلص إلى أن الوضعية جيدة بالولاية".
المسؤول أضاف إن هذا التقييم الإيجابي لا ينفي وجود حالات تسترعي الترميم أو عدم كفاية بعض الخزانات، مؤكدا بأن هذه الحالات يتم حلها بالتنسيق المباشر بين السلطات المحلية والمديرية الجهوية للمياه والبيئة التابعة لوزارة المياه".
من جهة أخرى أكد مصدر موثوق من وزارة المياه الصحراوية ل"المشهد الصحراوي" إن الوزارة وفور علمها بهذه القضية باشرت صباح اليوم عبر المدير الجهوي للمياه بالولاية، باستدعاء الاطقم المحلية و الاساسية التابعة له، بكل دوائر الولاية، لوقوف على سير التزود بالمياه الشروب، مؤكدين أنها تسير بصفة عادية و طبيعية ولم تسجل حالات عطش تذكر.
وبالرغم من الجهود المبذولة في هذا الإطار مزالت بعض العائلات التي تقطن على الأطراف تعاني من نقص المياه في دائرة تشلة، وهو ما أكده بعض المواطنين الذين اشتكوا عدم حصولهم على المياه في اتصال جديد ب"المشهد الصحراوي" ، مبدين استياءهم من عدم توفر المياه في فصل الشتاء.
وتوفر الدولة الصحراوية صهاريج المياه للولايات من أجل نقل المياه وتوفيرها للمواطنين، وفق برنامج وطني يهدف إلى تأمين المياه للمواطن ، كما تشرف الوزارة الوصية بالتنسيق مع الشركاء على برنامج مد بعض الدوائر والولايات بالحنفيات لتخفيف العبء على الشاحنات وتسهيل وصول المياه للمواطنين.
تجدر الإشارة إلى أن غالبية المواطنين الذين يقومون بأعمال البناء و الترميم يستهلكون كميات معتبرة من المياه في فصل الشتاء مما ينعكس بدرجة ما على استهلاك المياه في هذا الفصل.
وعلى الرغم من المساعي الدؤوبة التي عرفتها السنوات الأخيرة لمواجهة أزمات المياه التي تطغى في فصل الصيف بشكل لافت إلا أن محدودية الإمكانيات واستغلال بعض عمال القطاع لحاجة المواطنين من أجل التكسب من بيع المياه للمواطنين مازال يصاحب هذا الملف رغم ما عرفه مؤخرا من تحسن في التسيير وزحف برنامج الحنفيات لتقريب المياه من المواطنين، ويبقى الشق الأصعب في العملية هو تغطية حاجة المواطنين الذين يعيشون على أطراف الدوائر وهي الضواحي التي مازالت تتزود بالمياه عبر الشاحنات نظرا لبعدها من مناطق تغطية الحنفيات.
تعليقات
إرسال تعليق