المغرب يتقهقر في المحافل الدولية.. غامبيا وجزر القمر لن يحق لهما التصويت في الأمم المتحدة
نيويورك - المشهد الصحراوي
أكدت الأمم المتحدة أن عشر دول لن تستطيع بعد الآن التوصيت داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة ، من بينها غامبيا وجزر القمر اللتين غامرتا مؤخرا في فتح قنصليات داخل الصحراء الغربية المحتلة.
وقال الأمم المتحدة إن تعليق حق التصويت داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذه الدول جاء بسبب تراكم تأجيلات دفع مستحقات من المساهمات المالية التي تدفعها دول العالم في موازنة الأمم المتحدة.
جاء الإجراء طبقا للبند 19 من ميثاق المنظمة الدولية.
وبهذا يخسر الإحتلال المغربي أصوات داخل ال جمعية العامة للأمم المتحدة التي عادة ما توبخ الإحتلال وتطالب بالتعجيل بتصفية الإستعمار من الصحراء الغربية المحتلة.
ويكشف هذا الإجراء العقابي الأممي ضعف هتين الدولتين التي ما فتئتا تساهم ان في ترسيخ الإحتلال في آخر مستعمرة في أفريقيا، ما حدا بهما إلى السقوط في فخ التورط مع الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية على حساب مباديء الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي، الذي يمنع أي دولة من مس سيادة دولة أخرى من دول الإتحاد، وهو ما دهسته هتين الدولتين الموغلتين في التورط مع الإستعمار المغربي حين شرعتا في فتح قنصليات داخل تراب محتل لأحدى دول الإتحاد الإفريقي بدون استشارته بل عبر دولة تحتل المنطقة.
كما يثير هذا الإجراء الأممي التناقض الذي تراوحه هتين الدولتين، إذ كيف لدول لم تستطع تسديد مستحقات داخل منظمة دولية أن تفتح قنصليات في تراب بلد لا يقطنه أي من مواطنيها في الوقت الذي تعجز فيه استعادة صوتها داخل الأمم المتحدة ؟
الجمعية العامة للأمم المتحدة |
نيويورك - المشهد الصحراوي
أكدت الأمم المتحدة أن عشر دول لن تستطيع بعد الآن التوصيت داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة ، من بينها غامبيا وجزر القمر اللتين غامرتا مؤخرا في فتح قنصليات داخل الصحراء الغربية المحتلة.
وقال الأمم المتحدة إن تعليق حق التصويت داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذه الدول جاء بسبب تراكم تأجيلات دفع مستحقات من المساهمات المالية التي تدفعها دول العالم في موازنة الأمم المتحدة.
جاء الإجراء طبقا للبند 19 من ميثاق المنظمة الدولية.
وبهذا يخسر الإحتلال المغربي أصوات داخل ال جمعية العامة للأمم المتحدة التي عادة ما توبخ الإحتلال وتطالب بالتعجيل بتصفية الإستعمار من الصحراء الغربية المحتلة.
ويكشف هذا الإجراء العقابي الأممي ضعف هتين الدولتين التي ما فتئتا تساهم ان في ترسيخ الإحتلال في آخر مستعمرة في أفريقيا، ما حدا بهما إلى السقوط في فخ التورط مع الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية على حساب مباديء الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي، الذي يمنع أي دولة من مس سيادة دولة أخرى من دول الإتحاد، وهو ما دهسته هتين الدولتين الموغلتين في التورط مع الإستعمار المغربي حين شرعتا في فتح قنصليات داخل تراب محتل لأحدى دول الإتحاد الإفريقي بدون استشارته بل عبر دولة تحتل المنطقة.
كما يثير هذا الإجراء الأممي التناقض الذي تراوحه هتين الدولتين، إذ كيف لدول لم تستطع تسديد مستحقات داخل منظمة دولية أن تفتح قنصليات في تراب بلد لا يقطنه أي من مواطنيها في الوقت الذي تعجز فيه استعادة صوتها داخل الأمم المتحدة ؟
تعليقات
إرسال تعليق