الداخلة المحتلة - المشهد الصحراوي
في تجاوز خطير للقانون الدولي وتعدي سافر على سيادة الشعب الصحراوي على ترابه الوطني ، وتهافت كبير على تشريع إحتلال آخر مستعمرة في إفريقيا، افتتحت اليوم دولة غينيا قنصلية لها في مدينة الداخلة جنوب الشطر المحتل من الجمهورية الصحراوية.
وحضر الحفل وزير خارجية الدولة التي تحتل الصحراء الغربية، والتي أصبحت تسلك منهجا مختلفا نحو ترسيخ إحتلالها الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية. وسبق غينيا لهذا المستنقع والهج الخطير كل من ساحل العاج، جزر القمر وغامبيا، التي دعست على مباديء الإتحاد الإفريقي التي وقعت عليها.
ويركز الإحتلال المغربي على شبه الفراغ السياسي أو الوقت الفاصل بين المؤتمرين لتثبيت إحتلاله للصحراء الغربية، لأن هذا الوقت يكون التركيز فيه داخل الجمهورية الصحراوية على ترتيب البيت الداخلي وتشكيل الحكومة.
وقبل أيام اشتاط الشعب الصحراوي غصبا على جهود فرنسية مغربية تروم تطبيع الإحتلال وترسيخ جذوره في المنطقة بأساليب مبتكرة، حيث تم تنظيم سباق رالي موناكو-داكار الذي قوبل باحتجاجات سلمية في الكركرات أقصى جنوب الصحراء الغربية ، كما يستقبل الإحتلال المغربي في مدينة العيون الصحراوية المحتلة نهاية الشهر الجاري، الذكرى احتفالات رياضية أفريقية لتوريط الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في نفس المستنقع الذي جو إليه الدول الأفريقية سالفة الذكر.
تعليقات
إرسال تعليق