لاباث - المشهد الصحراوي
جمدت قبل قليل الحكومة الإنقلابية وغير الشرعية في دولة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية ، وفق بيان نشرته وزارة الشؤون الخارجية البوليفية التابعة للحكومة الإنقلابية على موقعها في الإنترنت.
وقال البيان إن بوليفيا ستتخذ موقفا محايدا من قضية النزاع في الصحراء الغربية ، وستدعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة بقضية الصحراء الغربية.
وجاء في البيان "فيما يتعلق بمسألة الصحراء الغربية ، فإن دولة بوليفيا المتعددة القوميات ، بناءً على التفسيرات التي قدمتها المملكة المغربية ، تتبنى الحياد البناء والالتزام بدعم جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل أن يمكن الطرفان من التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين وفقا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة."
واضاف بيان وزارة الخارجية البوليفية "قررت دولة بوليفيا المتعددة القوميات تعليق علاقاتها الحالية بـالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
وكأنها تسير علي نفس النسق مما وقع مع السلفادور، دشنت بوليفيا قبل نحو شهر علاقات مع إسرائيل في تحول عاصف في مواقف الدولة التي كانت تساند عدة قضايا عادلة في العالم وتقف إلى جانب قضايا التحرر.
ويبدو من خلال البيان أن حقنة الرباط التي استخدمتها مع السلفادور ودول أخرى هي ما جرى في دماء الخارجية البوليفية، حيث تحدث البيان عن امتيازات خرافية ستحصل عليها هذه الدولة من خلال علاقاتها مع المغرب الذي يموت شبابه في عرض البحر بحثا عن لقمة عيش.
وتتحكم بمقاليد السلطة في بوليفيا منذ إبعاد الرئيس الشرعي حكومة إنقلابية وصلت الى الحكم عبر انقلاب غير شرعي ولم تجر انتخابات، بل فرضت نفسها حاكما على الشعب البوليفي الصديق .
سوف لن يزيد ذاك الشعب الصحراوي الإتلاحم وتماسك من اجل استرجاع كافة حقوقه
ردحذفسوف لن يزيد ذاك الشعب الصحراوي الإتلاحم وتماسك من اجل استرجاع كافة حقوقه
ردحذفالشعب الصحراوي سينتصر رغما عنهم
ردحذف