مسئول بريطاني : واشنطن ولندن دعمتا بقوة جهود الحل في الصحراء الغربية لكن التعنت المغربي المدعوم من فرنسا أفشل تلك الجهود
باتريك ديفيز و نائب الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن |
لندن - الشهد الصحراوي
قال مسئول في وزارة الخارجية البريطانية ، إن الولايات المتحدة وبريطانيا سعيا إلى دعم جهود الحل في الصحراء الغربية ، لكن المغرب وبدعم من فرنسا كان يعيق الجهود الجادة التي كان يقودها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ، جيمس بيكر ، كمبعوث أممي إلى الصحراء الغربية.
وأضاف باتريك ديفيز ، الذي شغل نائب السفير البريطاني في واشنطن من 2013 إلى 2018 ، إنه وخلال عمله في المغرب كان شاهدا على الجهود الجدية لكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ، ودعمهما لروس من أجل وضع لهذا النزاع الذي طال أمد ووقف معاناة الشعب الصحراوي، لكن تلك الجهود باءت بالفشل بسبب التعنت المغربي الواضح والمدعوم من فرنسا.
الدبلوماسي البريطاني أكد أن الطرفان البريطاني والأمريكي كانا ينسقان جهودهما لحل النزاع في الصحراء الغربية ، وأن الولايات المتحدة كانت تفعل كل ما في وسعها لدعم جهود بيكر ضد ما وصفه بالتعنت المغربي الكبير والمدعوم من فرنسا.
الدبلوماسي البريطاني أكد أن الطرفان البريطاني والأمريكي كانا ينسقان جهودهما لحل النزاع في الصحراء الغربية ، وأن الولايات المتحدة كانت تفعل كل ما في وسعها لدعم جهود بيكر ضد ما وصفه بالتعنت المغربي الكبير والمدعوم من فرنسا.
وسبق للمسئول في الخارجية البريطانية أن زار الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين الصحراويين في إطار عمل يهدف إلى دعم عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل الحل في الصحراء الغربية ، ضمن وفد شمل مسئولين في وزارات خارجية كل من بريطانيا ، الولايات المتحدة و ألمانيا ومسئولين من الأمم المتحدة.
وخلص الدبلوماسي البريطاني الذي عمل في عدة دول ، إلى أن فشل تلك الجهود حو في نفسه وخلف لديه أثرا سلبيا ، إذ كيف فشل الرجل رغم الدعم الذي حظي به من قبل قوى عطمى ، يقول "بدأت في فهم الحدود المحبطة أحيانًا للدبلوماسية ، لا سيما عندما لا يتفق جميع الأعضاء الخمسة الدائمين في الأمم المتحدة" في إشارة إلى المظلة التي توفرها فرنسا للإحتلال المغربي.
تعليقات
إرسال تعليق