العيون المحتلة - المشهد الصحراوي
قضت محكمة الإحتلال المغربي بأحكام قاسية على ناشطين مدنيين صحراويين ، خرجوا في مشهد إحتفاء بفوز المنتخب الجزائري بكأس أمم إفريقيا 2019.
وقالت مصادر حقوقية إن محكمة الإحتلال أصدرت أحكام تتراوح بين عامين إلى عشرين (20) عاما ، في حق 11 متضاهرا مدنيا صحراويا إعتقلتهم بسبب خروجهم للإحتفال بفوز الجزائر الصيلف الماضي بمدينة العيون المحتلة.
وهذه هي لائحة المدنيين الصحراويين المسالمين الذين تم الحكم عليهم بشكل غير قانوني :
منصور الطنطاني : حكم عليه بالسحن 20 عاما نافذة.
الفيرس محمد : حكم عليه بالسحن 20 سنة نافذة.
أيوب التونسي : حكم عليه بالسحن 20 سنة نافذة.
محمد الفقراوي : حكم عليه بالسحن 20 سنة نافذة.
إبراهيم بوشلكة : حكم عليه بالسحن 10 سنين نافذة.
تكمى الوالي : حكم عليه بالسحن 8 سنوات نافذة.
مصطفى بنباري : حكم عليه بالسحن 8 سنوات نافذة.
حمتو اخيار : حكم عليه بالسحن 8 سنوات نافذة.
عيسى لشهب حكم عليه بالسحن 8 سنوات نافذة.
أعمر كمال : حكم عليه بالسحن 02 سنوات نافذة.
الهيبة عبد الله : حكم عليه بالسحن 02 سنوات .
وتعتبر هذه إحدى المحاكم اللاشرعية الأقسى التي يمارسها الإحتلال المغربي ضد الشعب الصحراوي الأعزل في الصحراء الغربية المحتلة بسبب آرائه السياسية من النزاع حول الصحراوية الغربية .
وتعاقب دولة الإحتلال المغربي على الآراء السياسية حدث الأمر مع مجموعة كديم إزيك التي تقبع منذ عشر سنوات في غياهب السجون المغربي بسبب مشاركتهم في إحتجاجات سلمية شهدتها ضاحية مدينة العيون المحتلة عام 2010.
وتأتي هذه الأحكام لترويض إنتفاضة الإستقلال التي أرهقت قوات الإحتلال المغربية وفضحت ممارسات الإحتلال المغربي ضد الشعب الصحراوي الأعزل في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، كلنها أيضا تحمل شخنة زائدة من الحقد على كل ما له علاقة بالجزائر إذ ترتبط الأحكام اليوم بمجموعة مواطنين صحراويين خرجوا بشكل سلمي للإحتفال بفريق كرة القدم الجزائري في مدينة محاصرة محتلة ثمن التعبير فيها عن الآراء السياسة وحتى عن الأفراج بفوز الحلفاء والأشقاء الجزائريين باهض جدا.
تعليقات
إرسال تعليق