جبهة البوليساريو : عبور "رالي موناكو - داكار" للصحراء الغربية المحتلة إستخفاف مغربي بقرارات مجلس الأمن
الشهيد الحافظ - المشهد الصحراوي
شجبت جبهة البوليساريو ، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي ، نية منظمي رالي "موناكو-داكار" عبور المناطق الصحراوية المحتلة، التي لم يميز أراضيها عن الأراضي المغربية وجعلها في الخريطة وكأنها جزء من دولة الإحتلال المغربية.
في أول رد رسمي على هذه الخطوة المستفزة لمشاعر الشعب الصحراوي ، قال ممثل جبهة البوليساريو في نيويورك ، الدكتور : سيدي محمد عمار "إن توريط ما يسمى بـ "سباق إفريقيا البيئي" لعبور الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، والذي نشجبه بشدة، هو مثال آخر على سوء نية المغرب واستخفافه التام بقرارات مجلس الأمن."
وساد الأوساط الشعبية الصحراوية حالة من الغضب بعد الإعلان عن عبور الرالي التراب الموطني الصحراوي ، خاصة أن الجهات المنظمة مست بالسيادة الصحراوية و تلاعبت بخريطة الإقليم وأظهر نية مبية لحريف الخريطة والتموقع مع الإحتلال عن طريق وضعها في إعلانات المسابقة للأراضي الصحراوية ضمن خريطة دولة الإحتلال المغربية.
وطالب كثيرون من سلطات الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو بالتحرك الصارم واتخاذ قرارات على قدر الحدث لكبح جماح أدوات الإحتلال المغربية التي تلعب دروا سيئا في تكريس وترسيخ سلطة الإحتلال على أراضي الجمهورية الصحراوية .
ومن المنتظر أن يعبر الرالي المذكور الأراضي الصحراوية من ال10 الى ال13 من الشهر ، ومن المزمع أن يغادر المناطق المحتلة من الصحراء الغربية عن طريق ثغرة الكركرات غير الشرعية ، وهي ثغرة تنتهك روح الإتفاق العسكري رقم 1 الموقع بين جبهة البوليساريو والمغرب ، وتثير هذه الثغرة جدلا واسعا ويفتح باب التوتر بين طرفي النزاع.
ومن المنتظر أن يعبر الرالي المذكور الأراضي الصحراوية من ال10 الى ال13 من الشهر ، ومن المزمع أن يغادر المناطق المحتلة من الصحراء الغربية عن طريق ثغرة الكركرات غير الشرعية ، وهي ثغرة تنتهك روح الإتفاق العسكري رقم 1 الموقع بين جبهة البوليساريو والمغرب ، وتثير هذه الثغرة جدلا واسعا ويفتح باب التوتر بين طرفي النزاع.
تعليقات
إرسال تعليق