القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

نيوزيلندا | تظاهرة في المياه ضد أشنطة شركة ريفينسداون غير القانونية في الصحراء الغربية




كرايس تشيرش - المشهد الصحراوي

إحتج أمس الأحد عدد من النشطاء النيوزيلنديين ميناء وسط البلاد ، إحتجاجا على الأنشطة غير الشرعية التي تستنزف من خلالها شركة ريفينسداون النيوزيلندية مقدرات الشعب الصحراوي.

وتجمع عدد من المواطنين النيوزيلنديين وهم يحملون أعلام الجمهورية الصحراوية لإظهاد مدى تضامنهم مع الشعب الصحراوي وقضيته في وجه حملة السرقة الممنهجة التي تشارك فيها شركتان نيوزيلنديتان متورطتان مع دولة الإحتلال المغربية، كما حمل المحتجون شعارات مناهضة لأنشطة الشركة غير الشرعية في الصحراء الغربية.



تظاهرة فوق الماء!

وأبحر المتضامنون على متن زوارق صغيرة تحمل كلها أعلام الجمهورية الصحراوية، وهم ينددون بأعلى أصواتهم الأنشطة التي وصفوها بالمخزية للشركة في الصحراء الغربية المحتلة.

يذكر أن شركات دولية كبرى العاملة في مجال الفوسفات غادرت الصحراء الغربية منذ مدة معترفة بأن أنشطتها لم تكن قانونية ، غير أن سفنا عملاقة شركتين نيوزيلنديتين مازالت تشق طريق العيون/ويلينغتون محلة بآلاف الأطنان من فوسفات الصحراء الغربية التي تقع تحت الإحتلال ومازالت تنتظر حقها في تقرير المصير بحسب لوائح الأمم المتحدة.



وإنضم عديد النشطاء النيوزيلنديون وقوارب كثيرة  إلى أسطول السلام للتضامن مع الشعب الصحراوي ، وتجمع النشطاء المتضامنون في ميناء ليتيلتون بكرايس تشيرش.

كما شارك في التضاهرة نحو 80 من نشطاء حقوق الإنسان ، الذين غنوا أغاني الحرية الصحراوية. وأكدوا رفضهم واستهجانهم  وعدم ترحيبهم بلاسفينة التي تحمل زهاء ال 50000 من "فوسفات الدم" الذي تسرقه شركة ريفينسداون النيوزيلندية من الصحراء الغربية المحتلة.

وقال بعض المشاركين إنهم يشعرون بالخيبة والفزع لأن الشركات النيوزيلندية تدعم انتهاكات حقوق الإنسان من خلال شراء هذا الفوسفات. مطالبين بالتوقف الفوري عن نهب ثروات الشعب الصحراوي.

وقالت الناشطة النيوزيلندية ، جيسي بيتلر إن "شركة ريفينسداون تمول جرائم الحرب في الصحراء الغربية ، نحن هنا اليوم للمطالبة "جريج كامبل" المدير التنفيذي لشركة "Ravensdown" بوقف هذا الاستيراد غير القانوني دوليًا وعلى الفور".

وأًصدر المتظاهرون بيانا احتجاجيا ، وسلموا نسخة منه لقائد السفينة.

تأتي هذه التطورات في إعقاب قرار مجلس النقابات العمالية الشهر الماضي ، والذي يدين احتلال المغرب غير الشرعي للصحراء الغربية ويدعو الحكومة النيوزيلندية إلى وقف استيراد الفوسفات من المنطقة.



وتتمدد حركة التضامن النيوزيلندية مع القضية الصحراوية ، وصرح نشطاء من الحركة التضامينة في دنيدن ، ان الحملة التي تهدف الى فضح تورط الشركتان في سرقة مقدرات الشعب الصحراوي وترسيخ الإحتلال وتقويض حقوق الإنسان ، بلغ مستوى كبيرا هذا العام.


قالت روز ميرفي من العدالة البيئية شيبوتي: "كل شحنة تم شراؤها تعطي سبباً أكبر لتبقى القوة المحتلة وتؤخر التوصل إلى حل سلمي ينصف الشعب الصحراوي".




تتجاهل شركة  Ravensdown"" مطالب الشعب الصحراوي وحكومته بالتوقف عن الشراء ثروتهم الفوسفاتية من بالتنسيق مع الإحتلال المغربي. متجاهلة واقع الشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين وما يقاسيهه من عنف و قمع في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية "، قالت روز ميرفي. "كانت مجموعاتنا على اتصال وثيق مع الصحراويين وتعمل معهم لضمان إيصال أصواتهم".

تعليقات