لندن - المشهد الصحراوي
سدل الستار أول أمس الأربعاء الموافق 11 ديسمبر بمقاطعة نوتنقهام البريطانية على اختتام اللقاء الذي ينظمه
حزب اعمل البريطاني مع الأحزاب الصديقة في العالم بحضور وفد عن الجبهة الشعبية لتحرير
الساقية الحمراء ووادي الذهب ممثلا في شخص السيدة فاطمة المهدي الأمينة العامة السابقة
للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية وبالتنسيق مع تمثيلية الجبهة بلندن.
وقد تضمن اللقاء معاينة بعض المؤسسات والتحدث مع بعض كبار الحزب
والمترشحين حول برامج وسياسات الحزب بالاضافة الى معاينة بعض البرامج التطوعية والاستماع
الى تجربة الحملة الانتخابية للحزب على مختلف
المستويات, كما اكان اللقاء ايضاً فرصة لتبادل
الخبرات والتجارب فيما بين حزب العمل وبعض الاحزاب الصديقة في مجال الحملات الانتخابية
ودور وسائل الإعلام في التعريف بسياسات الأحزاب وضمان تشجيع المشاركة الشعبية للنساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة ضمن المشروع
الديمقراطي الذي يهدف الى استثمار العنصر البشري لبناء الشعوب وتطوير وتنمية المجتمعات
لتحقيق العدالة والازدهار في ظل الاحترام المتبادل. كما كان اللقاء فرصة للوفد الصحراوي
لتبادل الخبرات والتجارب مع وفود صديقة مشاركة من بينها وفد غانا, بوتسوانا وبعض الوفود
الأخرى المشاركة.
وللإشارة فقد أكد حزب العمل البريطاني في برنامجه الانتخابي
لعام 2019 أنه سيعترف بالحقوق المشروعة لشعب الصحراء الغربية ويدعم سيادة القانون الدولي
في العلاقات الدولية, وخصص حزب العمل البريطاني مساحة مهمة في برنامجه الانتخابي لاحترام
القانون الدولي، منتقدا محاولات العديد من القوى الدولية إضعاف سيادة القانون في العلاقات
الدولية.
وفيما يتعلق بالصحراء الغربية، أشار حزب العمل إلى أنه
"سيعترف بحقوق شعب الصحراء الغربية"، معتبرا أن "حقوق الإنسان والقانون
الإنساني الدولي دعائم أساسية لنظام عالمي آمن". كما أشار البرنامج الانتخابي
إلى أن "هذه المبادئ المذكورة أعلاه مهددة، حيث تفضل بعض القوى الدولية بيع الأسلحة
إلى الدول التي تنتهك حقوق الإنسان ".
وتعتبر البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية في بريطانيا
بمثابة بيانات تفصل المواقف السياسية الرئيسية لكل حزب تجاه مجموعة متنوعة من القضايا
المتعلقة بالسياسة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية وغيرها، حيث تلعب هذه البرامج دوراً
رئيسياً في تقديم رؤى كل حزب سياسي للهيئة الانتخابية البريطانية، عبر الإشارة إلى
الأولويات التي سيتم تبنيها من قبل الحزب ب عد الفوز بالانتخابات
تعليقات
إرسال تعليق