مدريد - المشهد الصحراوي
فكك الأمن الإسباني خلية إرهابية مغربية وصفها بالخطيرة ، كانت تسعى إلى تنفيذ مخطط دموي في إسبانيا، وتتكون من أربعة متشددين من المغرب.
وقالت وسائل إعلام إسبانية ، استناد إلى التحقيقات الأولية، إن الخلية تابعة ل "الدولة الإسلامية" وأنها كانت تعد لتنفيذ مخطط خطير، في إطار الانتقام لمقتل زعيم الجماعة ، أبو بكر البغدادي.
الأمن الإسباني أحكم قبصته على زعيم الخلية الإرهابية المغربية في العاصمة مدريد ، أما رفاقه الثلاثة ففي المغرب حاليا.
كل أعضاء هذه الجماعة الإرهابية الذين يستهدفون آمن الشعوب الإسبانية والأوروبية عموما إما يحملون جنسيات مغربية أو ذوي أصول مغربية وتلفون تعليمات التشدد والإرهاب أثناء زياتهم للمغرب، ثم يعودون إلى أوروبا لتنفيذ مجازر في حق الإسبان والأوروبيين.
يحدث كل هذا فيما حاولت وزارتا الخرجية الدفاع الاسبانتين دفع الكرة في إتجاه آخر التغطية على المغرب؛ منبع الإرهاب الذي يقرض أمن الشعوب الأوروبية، كما وتتزامن موجة الإرهاب المغربي الجديدة مع مقتل سائح هذا الأسبوع في المغرب عن طريق عملية دهس نفذها متششد مغربي أمام إقامة فندقية.
وفككت المصالح المختصة في الأمن الإسباني ، المفخخات التي أعدتها الخلية الإرهابية المغربية، والتي كانت التي جهزها الارهابيون المغاربة لتنفيذ مجزرة جديدة في حق المدنيين الإسبان.
تعليقات
إرسال تعليق