تعالت أصوات المطالب الشعبية والرسمية خاصة في ارخبيل كناريا
المحاذي للسواحل الصحراوية المحتلة ، برد اسباني حازم وقاطع على ما وصفه الإسبان بالتغول
المغربي
ملك المغرب محمد السدس ونظيره الإسباني فيليبي السادس أثناء زيارة الملك الإسباني للرباط 2014 |
مدريد - المشهد الصحراوي
فجر إعلان الرباط استئناف ترسيم الحدود بين الساحل الصحراوي المحتل وبين جزر الكناري أزمة بين المغرب وإسبانيا حول أكثر المسائل
حساسية بين البلدين.
في ظل صمت الحكومة الاسبانية ، حذرت حكومة جزر الكناري
من ان الجزر والدولة سيردان بحزم إذا مس المغرب ميلا واحدا من مياه الأرخبيل أو حال
إقرار الخارجية المغربي بهذا الترسيم الجديد.
وسائل الإعلام الإسبانية قالت إن صمت مدريد هو ما يثير
شهوة الرباط ويزيدها جرأة، مضيفة أن المغرب يستفيد في كل مرة من ضعف إسبانيا ليوجه
ضربات موجعة.
و تعتزم دولة الإحتلال المغربية ترسيم حدود داخل المياه
الدولية بين الصحراء الغربية المحتلة وجزر الكناري الإسبانية ، وتمضي في سبيل إعلانها
من جانب واحد.
وطالب رئيس جزر الكناري ، بيدرو كيفيدو ، الحكومة الإسبانية
برد عاجل وصريح يعيد المغرب لحجمه الطبيعي، قبل ارتكاب عمل عدائي أحادي الجانب وخطير.
وسبق للرباط ومدريد أن دخلا أزمة حادة كادت تقودها إلى
الحرب اثناء محاولة القوات المغربية الاقتراب من جزيرة ليلى القريبة من السواحل المغربية،
قبل أن تعلن القوات الأسبانية السيطرة على الجزيرة الصغيرة وطرد الجنود المغاربة منها
بشكل مذل.
تعليقات
إرسال تعليق