مدريد -
المشهد الصحراوي
نزلت الجالية الصحراوية بمدينة أليكانتي بثقلها في المطار
المجاور لها ساعات قبل وصول الرحلة الجوية القادمة من مخيمات العــزة و الشمـوخ، تعبيرا
عن عظمة الموقف الشعبي من القضية الوطنية.
الاستقبال حضره إلى جانب أبناء الجالية، جمع آخر من
المتضامنين في إنتظار وصول مواطنيهم، الذين أجمعوا كلهم على خبث السياسات المنتهجة
من قبل مدريد و تهربها الدائم من مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الصحراوي.
عودة المتضامنين أثبتت مرة أخرى فشل إسبانيا الرسمية،
في تطويق التضامن و النصرة المتزايدة يوما بعد أخر للقضية الصحراوية في الأوساط الشعبية
الإسبانية، و التي باتت رقما تخشاه مدريد في معادلة التعاطي مع ملف الصحراء الغربية.
وشهدت مناطق أخرى من إسبانيا وكذا كاتالونيا وبلاد الباسك إستقبالات تليق بالمتضامنين الأجانب الذين تحدو طوق الخوف الذي تحاول إسبانيا من خلاله بالتوتاطؤ مع المغرب عزل الشعب الصحراوي وكسر جسور التضامن التي تجمع الشعب الصحراوي بالشعوب الإسبانية التي لا يبدو أنها ستستلم لمحاولات مدريد الرسمية ثنيها عن مواصلة الدعم العنوي والمادي للقضية الصحراوية العادلة.
الشيخ لكبير مصطفى سيدالبشير/ أليكانتي الإسبانية.
تعليقات
إرسال تعليق