بيتوريا - بلاد الباسك
قال وسائل إعلام باسكية إن مئات
المتضامنينالباسكيين والإسبان في طريقهم إلى ميخمات اللاجئين الصحراويين .
وأضافت تلك المصادر أن جل هؤلاء رفع سقف التحدي بعد
التحذيرات المريبة التي أطلقتها وزارتا الخارجية والدفاع الإسبانيتين في حوكمة
تصريف الأعمال ، بعد زيارة وزير خارجية دولة الإحتلال المغربية إلى مدريد ولقائه
رئيس الحكومة : بيدرو سانشيز ووزير خارجية : بوريل.
في تلك الأثناء يتوقع وصول وفد من البرلمان بلاد
الباسك إلى الصحراء الغربية في زيارة تنتهي الثلاثاء المقبل ، يتوخى منها تقديم
الدعم للشعب الصحراوي والإطلاع على أوضاعه تحت الإحتلال.
وأثار بلاغ كاذب حذرت فيه مدريد رعاياها من زيارة
مخيمات اللاجئين الصحراويين ، جدلا كبيرا ، وقد ردت عليه كل من الجمهورية
الصحراوية وجبهة البوليساريو ، بلهجة شديدة ، واصفة إياه بالتواطؤ مع الإحتلال
المغربي .
ولم تشهد مخيمات اللاجئينالصحراويين سوى حادثة
إختطاف واحدة في 2011 ، بينما شهدت إسبانيا عدة هزات أمنية إرتكبها ذوو وصول
مغربية.
وبينما حذرت إسبانيا مما أسمته "إحتمال هجوم
وشيك" في المنطقة ، بعيد لقاء مع وزير خارجية المغرب ، إهتزت المملكة
المغربية أمس على هجوم أدى الى مقتل سائح وجرح أخرين ، عبر عملية دهس بحافلة.
وتنضاف عملية الدهس الى مقتل سائحات أوروبيات ذبحا
في المغرب خلال العام الحالي ، لكن حكومة مدريد لا تتورع في التستر على هشاشة الوضع
الأمني في المغرب الذي يوصف بخزان الإرهاب العالمي ، نظرا لارتياط المغاربة
بالهجمات التي استهدفت أوروبا.
ويمول المغرب جماعات متشددة في شمال مالي ومنطقة
الساحل والصحراء ، التي نفذت هجمات وعمليات خطف وقتل في حق ديبلوماسيين ورعايا
عربيين وغربيين ، كما وأن المخدرات المغربية تعتبر المصدر الأول لتمويل هذه
الجماعات التي تروع المنطقة والعالم.
تعليقات
إرسال تعليق