رئيس الوزراء الإسرائيلي بن جامين نتينياهو يحتضن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في العاصمة البرتغالي لشبونة |
باريس - المشهد الصحراوي
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية
الناطقة باللغة العبرية ، أنها حاورت في باريس ، رئيس مجلس النواب المغربي (البرلمان المغربي) : حبيب المالكي ، ونائبه : عبد الصمد قيوح ، وصرحا للصيحفة أن
بلادهم ترحب بلإسرائيليين وتقيم علاقات سرية مع تل أبيب لكنهما يفضلان بقاءها سرية.
جاء ذلك خلال زيارة قادة رئيس البرمان المغربي ونائبه مؤخرا إلى باريس ، بحسب مانشرته الصحيفة الإسرائيلية التي حاورتهما ونشرت الخبر على موقعها الإلكتروني.
وأضاف المالكي الذي أصبح رئيسا
للبرمان المغربي عام 2017 أن المغرب لا يستطيع حاليا الكشف عن العلاقات القوية مع
اسرائيل ، لكنه في الوقت عينه يفضل بقاء العلاقات سرية بين المملكة المغربية
وإسرائيل.
وأضاف المالكي ونائبه ، عبد الصمد
قيوح في حوارها مع صحيفة معاريف أنه لا يمكن مناقشة العلاقات مع إسرائيل
بشكل علني ، ومع ذلك ، أكدا للصحيفة العبرية إنه تم دعوة الإسرائيليين لمواصلة زيارة
المغرب وتم الترحيب بهم هناك.
في بداية الشهر الحالي ، قالت مصادر
إسرائيلية إنه يجري تطوير العلاقات بين المغرب وإسرائيل ، التي ناقشتها سابقا وفود
إسرائيلية رسمية مع المسؤولين المغاربة.
كما كشفت الصحيفة وهي ثاني الصحف
إنتشارا في إسرائيل ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي : بن جامين نتينياهو ، كان يخطط
لزيارة رسمية الى المغرب رفقة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو ، الذي التقاه به
في لشبونة ليلتة سفره إلى المغرب ، وأنهما إي بوميو ونتينياهو خططا للقاء الملك محمد
السادس في الرباط.
ملك المغرب محمد السادس وولي عهده مع جاريد كوشنير العقل المدبر لصفقة القرن ، أثناء عشاء في القصر الملكي في الرباط |
وكانت صحف إسرائيلية تحدث عن فحوى زيارة صهر الرئيس الأمريكي ترمب ومستشاره ، جاريد كوشنير الى الرباط ولقائه الملك محمد السادس ، وقالت إن تلك الزيارة تصب في خانة تسريع تطوير العلاقات المغربية الإسرائيلية وإخراجها من تحت الطاولة ، فيما كشفت في وقت سابق صحف عبرية وغربية ومصادر
مغربية عن قرب إطلاق رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل ، وكشفت شركة
"العال" الإسرائيلية عن قرب استئناف رحلاتها الجوية ألى المغرب مطلع
العام المقبل.
تتماشى هذه التوضيحات مع أحاديث بدأت تطفو على سطح النقاش النخبوي لأحرار المغرب ، من أن الملك محمد السادس يخون ثقة الشعب المغربي ، ويتجار بمقدساته الدينية والقومية من أجل تلقي بعض الدعم المالي لخزينة القصر والحاشية ، والحظو ببعرض الصفقات لحسابه الخاص ليشرتي بها مزيدا من اليخوت ويوسع دائرة رفاهيته بينما عيش الشعب المغربي وسط وضع إجتماعي واقتصادي لم يعد يحتمل.
تتماشى هذه التوضيحات مع أحاديث بدأت تطفو على سطح النقاش النخبوي لأحرار المغرب ، من أن الملك محمد السادس يخون ثقة الشعب المغربي ، ويتجار بمقدساته الدينية والقومية من أجل تلقي بعض الدعم المالي لخزينة القصر والحاشية ، والحظو ببعرض الصفقات لحسابه الخاص ليشرتي بها مزيدا من اليخوت ويوسع دائرة رفاهيته بينما عيش الشعب المغربي وسط وضع إجتماعي واقتصادي لم يعد يحتمل.
تعليقات
إرسال تعليق