الدبلوماسية المغربية في قلب فضيحة أخرى، و إعتقال قنصل مغربي في إيطاليا
روما - المشهد الصحراوي
يبدو أن وازرة الخارجية المغربية التي يديرها بوريطة تغرق مجددا في وحل الفساد ليستيقظ الرأي العام على ثاني فضيحة في بحر هذا الأسبوع ، إذ اعتقلت السلطات الإيطالية ، القنصل المغربي في باري ، قنصلا مغربيا يعمل مع السفير المغربي السابق في روما ، حسن أبو أيوب.
وقد أودعت الشرطة الإيطالية بمدينة باري ، صباح أمس السبت القنصل المغربي الفخري المدعو "فيتشينسو أبينانتي" البالغ من العمر 46 عاما.
وسيق القنصل المغربي إلى السجن إثر تورطه في قضايا فساد وتلاعب مالي بمبالغ قدرها 4 ملايين يورو ، بحسب ما نقلته وكالات عربية عن الوكالة الإيطالية للأنباء.
وأضافت تلك المصادر أن الإعتقال أعقب مباشرة الشرطة المالية الإيطالية فتح تحقيقات في حسابات الشركة التي كان يسيرها القنصل المغربي الفخري.
وكشفت تلك التحقيقات عن توظيف المتهم الذي يشغل منصبا في الخارجية المغربية مئات الموظفين دون دفع ضرائب ومستحقات الضمان الاجتماعي ، التي تجاوزت قيمتها 3 مليون يورو .
وخلصت التحقيقات أن القنصل المغربي ضخ أموال الشركة المقدرة ب 4 مليون يورو في التحويلات والسحوبات النقدية غير المبررة ، وأصدر فواتير لعمليات وهمية مقابل 3.6 مليون يورو.
وأضافت الصحف الإيطالية التي تناولت الخبر أن القنصل المغربي إستغل منصبه لتنفيذ الجريمة ، وتحويل أموال ضخمة لحسابه بدول متعددة وأنه كان يستعمل في تحركاته صفته كقنصل للمغرب.
هذه هي الضجة الثانية في ظرف أسبوع التي تحدث جلبتها فضائح مالية وتهريب بشر تقوم بها الدبولماسية المغربية في دول وازنة ، غرار صدور مذكرة اعتقال في حق السفير المغربي في نيويورك ، بتهم متعددة، بينها الإتجاربالبشر والتهريب وتبييض أموال وقد شاركت في تلك العمليات الإجرامية العابرة للحدود زوحة السفير من المتوقع أن تتسع العملية لتشمل أسماء أخرى في وزارة بوريطة التي تغرق في وحل الفساد المالي والأخلاقي.
تعليقات
إرسال تعليق