القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

الشنقيطي و موبقة نصرة الظالم !!





بقلم محمد الفاروق
إساءة الشنقيطي الجديدة القديمة تجاوزت العداوة وأبان المستثمر البائس في كل الخلافات أنه مرتزق عابر للحدود ..فلا يتقن من الاخلاق - التي يدرس فرضا - ولا يجيد سوى التملق والتزلف في محراب "كري لحنوك" .

يعرف الشنقيطي الصحراويين جيدا ، ويعرف البوليساريو وصنيعها و ما تحسن ، وله دراية كما أسياده ، أن التنظيم الثوري الوطني الصحراوي ، أكبر من كل إساءة أو تجني ، أو محاولة تجاوز و إلغاء.....لقد سلم رقبته كجرو أجرب ، وأساء التقدير ، وهو لا يعلم ان لأسياده الجدد والقدماء والذين مازالوا في الطريق ، معرفة كاملة وتامة بنضال الصحراويين وكفاحهم العادل .

تلميذ البؤس خرج اليوم نافثا سمه بكل قبح ، محاولا اعطاء دروس للجميع ، ونسي ان اساءته اليوم كانت للصحراويين ولموريتانيا وللجزائر ولكل انصار الحق والعدالة من فلسطين الى بورما الى كل بقعة على الأرض يشعر فيها البشر بالظلم والحيف ....كما نسي أن ما خطته يداه هو تناقض و اساءة بشعة ومجتزئة للوصاية التي يمارس ، على القيم الأخلاقية الكونية ، ومنظومة الحقوق التي يدعي ، فكان مغربيا ، ملكيا اكثر من الملك .... فكيف لك أن تنكر على رئيس حزب موريتاني شقيق ، الجلوس مع الصحراويين ، في الوقت الذي يجلس معهم نظام الاحتلال المغربي في الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ؟ .. إنها المزايدة المفجعة .
أيها الشنقيطي ...

الوحدة الكاذبة التي تختلقها المخيلات الإستعمارية التوسعية لن تقوم ، وما تظنه إسلاما هو عبث من وحي أنظمة الفجور ، والضياع الاستراتيجي الذي قذف بك وبدويلات القهر التي تعبد ، الى مغامرات عديمة الجدوى ، و دمرت أوطانا وشردت شعوبا ، وكانت وبالا على الجميع ....فهرولتك التركية والقطرية جعلت منك وللأسف ، تاجر مواقف لا إيمان له ، ولا ميثاق ، حتى وان زينت حديثك يوما ، برواية الحديث النبوي ..إن وقوفك مع الظالم اليوم ، يعري كل مرجعياتك وخطبك وما تدعي .

كن قطريا أو تركيا أو مغربيا توسعيا أو شيطانا من لا مكان ...ولكن ذلك لا يعطيك الحق أو لغيرك في التعدي على الحق الصحراوي الثابت والأصيل .

واصل ابحارك دون هدى ..ستضيق الساحات عليك يوما لتموت على ملة الارتزاق طريدا شريدا - تلاحقك مظلومية الصحراويين - غير مأسوف عليك ككل المأجورين و الطغاة والمستعمرين .
وقديما قيل لدى البيظان " زوِي الكلب تعرف مولاه " .

تعليقات