فيديو : "تشكيل لجنة تحقيق في تغيير موقف اسبانيا من قضية الصحراء الغربية"

الشهيد الحافظ - المشهد الصحراوي

في بيان توضيحي توصل موقع "المشهد الصحراوي" بنسخة منه، قالت وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات ، إن اساس عملية نقل الطرود هو إنساني بحت، وهو إلى ذلك جسر تواصل بين العائلات الإسبانية الصديقة ونظيراتها الصحراوية

وقالت الوزارة في بيانها إن الإشكال القائم حاليا جاء نتيجة نتيجة تجاهل القائمين بالخدمة للتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية المشاركة في رعاية البريد الإنساني وحمايتها من أي شوائب او مجلوبات لا تمت له بصلة حفاظا على المصداقية وصونا للعلاقات بالحليف والبلد المضيف والذي لا يبخل في تقديم كل عون وتسهيل ويتغافل ويتعامى عن الكثير من التجاوزات.

ونشرت الوزارة بيانها بعد ما أثار المشكل نقاشا واسعا في اوساط الرأي العام الصحراوي ، وهي أزمة اصبحت متجددة.

 وأضافت وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات ، إن دورها في هذه العملية تقني محض؛ وينخصر في تحويل قائمة الجاهزين من الناقلين للرحلة وتفاصيل ما صرحوا به من حمولة إلى مركزية الهلال الأحمر الصحراوي.

كما أنها تقوم بعمليتي توجيه و تحسيس للناقلين بضرورة احترام تعهداتهم والتقيد بالإجراءات المتفق عليها حفظا للمصداقية وإعلاء للعلاقات مع الجزائر فوق كل ربح.

وأضاف البيان الصادر اليوم، والذي يحمل ختم الوزير الصحراوي؛ البشير مصطفى السيد ، إنه بتوجيه من الهلال الأحمر الصحراوي الذي هو الراعي الرسمي لهذه الخدمة ، أصدرت الوزارة اشعارا أبلغت به كافة الجهات المعنية بالموضوع في ال6 من أغسطس 2019,، أشعرت من خلاله المعنيين بعلمية نقل الطرود بالتوقف مؤقتا وحتى إشعار جديد، وأن هذا التوقف غير مسمى الأجل أتى من أجل تجديد التفاهمات بين الشريكين الأساسيين؛ وهما الهلالين الاحمرين الصحراوي والجزائري حول استمرار هذه الخدمة (نقل الطرود البريدية) .


وحول "الأزمة" الحالية قال البيان إنها نتيجة لعدم انصياع بعض الناقلين للشعار الذي أُبلغوا به وتحريضهم للبقية على تجاوز النظام وتحدي الوزارة التي يعتقد بعضهم انها مصدر هكذا عراقيل، مؤكدا -أي البيان- أن هذه التصرفات هي ما تسبب في "الوضع الذي يندبونه و نتأسف له".

ولتفادي تكرار صعوبات من هذا القبيل، قالت وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات ، إنها تهيب بالناقلين التقيد بالإجراءات واحترام القوانين .

البيان